الرئيسية / اقتصاد (صفحه 92)

اقتصاد

«الأسواق» تدعو الشركات لتزويد «الإحصاء» ببيانات الاستثمار الأجنبي المباشر

دعت هيئة أسواق المال الأشخاص المرخص لهم من قبلها بالتعاون مع الإدارة المركزية للإحصاء بتنفيذ المسح الثالث للاستثمار الأجنبي المباشر (Foreign Direct Investment Survey)، بغرض بناء قاعدة بيانات للاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت لتشمل الشركات المقيمة في البلاد، في مختلف قطاعات الاقتصاد المحلي، مطالبة في تعميم لها بسرعة الاستجابة لاستيفاء بيانات مسح الاستثمار الأجنبي المباشر، والتي تشمل البيانات اعتباراً من نهاية عام 2018 وحتى نهاية 2020، مع تزويد «الإحصاء» بها خلال فترة زمنية لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ هذا التعميم.

وأوضحت أن «الإحصاء» تستقبل استمارات المسح بعد استيفائها بالبيانات المطلوبة من خلال البريد الإلكتروني لفريق المسح: «[email protected]»، وفي حال وجود أي استفسارات تتعلق في استمارة المسح، يمكن مراسلة فريق المسح على البريد الإلكتروني أو الاتصال أو عبر الواتس آب.

وأفادت «هيئة الأسواق» بتعهد «الإحصاء» بالمحافظة على سرية بيانات الشركات الخاضعة للمسح، وذلك وفقاً للمادة السابعة من القانون رقم 27 لسنة 1963 في شأن الإحصاء والتعداد، كما سيتم نشر نتائج المسح على أساس تجميعي لمختلف قطاعات الاقتصاد المحلي، وبما يلبي متطلبات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ألمانيا.. الكشف عن خسائر شركات النقل من الفيضانات الأخيرة في البلاد

قدر اتحاد شركات النقل الألماني الخسائر التي لحقت بشركات النقل وحدها في غرب ألمانيا جراء الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخرا بزهاء مليار ونصف مليار يورو.

وقال الاتحاد إن الأضرار التي لحقت بشركات النقل وحدها من الفيضانات في غرب ألمانيا تقدر بنحو 1.5 مليار يورو.

وأشار إلى أن تكلفة إعادة تأهيل البنية التحتية للسكك الحديدية في شركة “دويتشه بان” وحدها تصل إلى حوالي 1.3 مليار يورو.

وقال رئيس الاتحاد، إنغو وورتمان، إن “الصناعة الألمانية تواجه تحديات خطيرة”، مضيفا أن الترميم سيتطلب نحو 2.3 مليار يورو.

وفي وقت سابق، تم تقدير خسائر شركات التأمين جراء الفيضانات في غرب ألمانيا بأنها قد تتجاوز 5 مليارات يورو.

ويشهد غرب وجنوب غرب ألمانيا منذ 12 يوليو الجاري أمطارا غزيرة ما تسبب في فيضانات مدمرة.

اللجنة الفنية لـ«أوبك+» تجتمع 31 أغسطس

أفاد مصدران في «أوبك+» إن «اللجنة الفنية المشتركة التي تسدي المشورة إلى وزراء نفط المجموعة ستعقد اجتماعها المقبل في 31 أغسطس المقبل»، وفق ما ذكرت رويترز.

وأوضحت المصادر إنه «يعقب ذلك اجتماع وزاري في اليوم التالي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها للنظر في سياسة التحالف النفطي».

عمالقة النفط بالخليج يبيعون أصولاً رئيسية لدعم اقتصاداته

تناولت مجلة غلوبل فاينانس في عددها الأخير موضوع بيع الحكومات الخليجية الأصول الرئيسية لتمويل التحول الاقتصادي الذي تشهده هذه البلدان، وعلى رأسها السعودية والإمارات.

وذكرت المجلة أنه في شهر أبريل، وافقت شركة أرامكو السعودية على بيع 49 في المئة من شبكة خطوط الأنابيب الخاصة بها إلى كونسورتيوم تقوده شركة أميركية مقابل 12.4 مليار دولار، وفي يونيو 2020، جمعت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» 10 مليارات دولار لبيع حقوق تأجير خطوط أنابيب الغاز.

وأضافت أنه في دول الخليج الأخرى، تتطلع شركات النفط الوطنية إلى سوق السندات، فعلى سبيل المثال، باعت شركة قطر للبترول سندات بقيمة 12.5 مليار دولار للمساعدة في تمويل توسعة حقل الشمال، وهو مشروع ضخم من شأنه أن يسمح لقطر بأن تصبح أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول 2030، وفي أبريل، باعت شركة النفط العمانية سندات بقيمة 750 مليون دولار.

أما مؤسسة البترول الكويتية فتخطط لاقتراض ما يصل إلى 20 مليار دولار من أسواق الديون الدولية للحفاظ على مستويات الإنتاج، فيما يتوقع الخبراء المزيد من الصفقات في قطاع الطاقة مع نفاد حزم التحفيز المدفوعة بتداعيات الجائحة.

تنويع التمويل

وأفادت «غلوبل فاينانس» بأن دول الخليج تمتلك ما يقرب من 30 في المئة من النفط العالمي وأكثر من 20 في المئة من الغاز الطبيعي، مضيفة أنه منذ بضع سنوات، تحاول الحكومات التحرر من ريع النفط.

ويقول كبير المحللين الاقتصاديين في معهد حوكمة الموارد الطبيعية، ديفيد مانلي: «يبدو أن دول الخليج تسحب أموالها من سوق النفط والغاز، ونأمل أن تستثمرها بحكمة».

وبدأت السعودية والإمارات في الخصخصة قبل أزمة «كوفيد-19»، ففي أواخر عام 2019، تصدرت «أرامكو» السعودية عناوين الصحف بجمعها 25.6 مليار دولار في طرح عام أولي قياسي، بينما باعت «أدنوك» في 2017 جزءاً من شبكة توزيع الوقود الخاصة بها مقابل 851 مليون دولار في صفقة مماثلة.

وترى المجلة أن الكثير من الأموال التي تجمعها شركات النفط والغاز الوطنية يتم استخدامها لتمويل التحول الاقتصادي في دولها، ففي الماضي، كانت دول الخليج تدفع مقابل هذه المشاريع من جيوبها، لكن الحكومات باتت مضطرة الآن إلى مراقبة الإنفاق العام، بسبب الانخفاض الحاد في إيرادات النفط والغاز.

كثير من التفكير

ويقول شريك خدمات الصفقات في شركة «ديلويت» عدنان فضلي، إن ما يحصل ليس ردة فعل غير محسوبة، بل خضع للكثير من التفكير، مشيراً إلى رغبة الدول في خلق السيولة للاستثمار في تحول الاقتصادات، دون الاضطرار بالضرورة إلى تحمل الديون.

وبيّن أن المستثمرين الأجانب بات مرحباً بهم أكثر في الخليج الآن، موضحاً «نحن نتحدث عن بعض أكبر مستثمري الأسهم الخاصة والبنية التحتية على مستوى العالم. بالنسبة لهم هو استثمار مالي، وأداة لتوليد عوائد جيدة لمساهميهم، والطريقة التي يتم بها تنظيم هذه الاستثمارات تلبي ذلك بدقة».

هيكلة الصفقات

وبيّنت المجلة أنه إذا كانت دول الخليج تسمح للمستثمرين الأجانب بالدخول، فهي حريصة أيضاً على هيكلة الصفقات بحيث تكون هي المسيطرة، ففي صفقة خط أنابيب أرامكو المقبلة، على سبيل المثال، لا يزال العملاق السعودي هو المساهم الأكبر ويحتفظ بالسيطرة التشغيلية على خطوط الأنابيب.

لجنة التعويضات الأممية لحرب الخليج تسدد 600 مليون دولار لشركة البترول

سددت لجنة تابعة للأمم المتحدة مبلغ 600 مليون دولار لشركة البترول الوطنية الكويتية، الثلاثاء، كتعويض عن الأضرار التي لحقت بها أثناء الغزو العراقي للكويت.

وأوضحت لجنة التعويضات الأممية، وفقاً لما نقلته «روسيا اليوم» عن وكالة «أسوشيتد برس»، أنها دفعت، حتى الآن مبلغ 51.3 مليار دولار منذ أن تمّت الموافقة على 1.5 مليون طلب تعويض عن الخسائر والأضرار التي تكبدها الأفراد والشركات والحكومات والمنظمات الدولية، كنتيجة مباشرة لغزو العراق واحتلاله الكويت في صيف العام 1990.

وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي الصادر عام 1991، خصص العراق نسبة مئوية من عائدات صادراته النفطية لصندوق التعويضات، كما أشارت اللجنة إلى أن هذه الحصة محددة حالياً عند 3 في المئة.

وأشارت اللجنة إلى أنه وفقاً لمعدل الدفع الحالي من المتوقع أن يتم سداد القسط الأخير في غضون عام.

ودفع العراق 270 مليون دولار لشركة البترول الكويتية عام 2019، كجزء من التعويضات المستحقة لها، والتي تصل قيمتها إلى 14.7 مليار دولار.

وتدفع التعويضات بموجب قرار للأمم المتحدة يخصص 0.5٪ من عائدات النفط العراقي لعام 2018، و1.5 في المئة لعام 2019، و3 في المئة لعام 2020، يستمر العراق بدفعها حتى تسديد التعويضات المستحقة بالكامل.

صافي أرباح “مايكروسوفت” يرتفع إلى 61.3 مليار دولار في 2020-2021

أشار تقرير لشركة “مايكروسوفت” التكنولوجية العملاقة إلى أن صافي أرباح الشركة في العام 2020-2021 المالي ازداد بنسبة 38%، ليصل إلى نحو 61.3 مليار دولار.

وبلغ الربح المخفض للسهم 8.05 دولار مقابل 5.76 دولار في العام المالي الماضي.

وازدادت الإيرادات خلال الفترة ذاتها بنسبة 17.5%، لتصل إلى 168.088 مليار دولار.

وفي الربع الرابع من العام المالي الأخير، الذي انتهى 30 يونيو الماضي، ارتفع صافي أرباح الشركة بنسبة 46.9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وبلغت 16.458 مليار دولار، وارتفعت الإيرادات بنسبة 21.3% حتى 46.152 مليار دولار، والربح المخفض للسهم 2.17 دولار مقابل 1.46 دولار قبل عام من ذلك.

«ستاندرد آند بورز» تثبّت تصنيف «الوطني» الائتماني عند «A»

أعلنت وكالة التصنيف العالمية «ستاندرد آند بورز» تثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل لبنك الكويت الوطني عند «A» فيما قامت بخفض النظرة المستقبلية إلى سلبية.

ويأتي تثبيت التصنيف الائتماني للبنك تأكيداً على احتفاظ «الوطني» بتصنيف ائتماني مستقل بين الأعلى على مستوى كافة بنوك المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني العالمية.

وأرجعت الوكالة خفض النظرة المستقبلية للبنك نتيجة لخفض التصنيفات الائتمانية السيادية طويلة الأجل لدولة الكويت من «-AA» إلى «+A» مع الإبقاء على النظرة المستقبلية «سلبية» وذلك في ظل عدم وجود إستراتيجية تمويل طويلة الأجل في ظل عدم تمرير قانون الدين العام.

«الوطني»: القيمة السوقية لبورصة الكويت تسجل أعلى مستوى في 11 عاما

قال بنك الكويت الوطني إن القيمة السوقية لبورصة الكويت ارتفعت إلى 37 مليار دينار كويتي خلال الربع الثاني من العام الجاري، مبينا أنها تعد أعلى المستويات المسجلة منذ عام 2010 أي خلال 11 عاما.

وأضاف (الوطني) في تقريره الاقتصادي الصادر اليوم عن (أسواق الأوراق المالية) إن متوسط قيم التداول اليومية في بورصة الكويت ارتفع إلى 59 مليون دينار ما يعكس ازدهار ونشاط وسيولة السوق.

وعزا التقرير «النمو القوي» الذي شهدته بورصة الكويت إلى الأداء القوي لمؤشر السوق الرئيسي بنسبة 13.4 في المئة على أساس ربع سنوي، لافتا إلى أن قطاعات التكنولوجيا والنفط والغاز والعقار والصناعة ساهمت بأعلى نسبة من المكاسب.

وعن الأسواق الخليجية ذكر التقرير إنها تفوقت في أدائها مقارنة بالأسواق العالمية في الربع الثاني بدعم من ارتفاع أسعار النفط المكاسب القوية التي حققتها في الربع الأول ما أدى إلى تراجع الضغوط المالية وتحسن البيانات الاقتصادية وتعزيز المعنويات الإيجابية.

وبين أن أداء مؤشر (مورغان ستانلي) الخليجي تفوق على نظرائه العالميين بنسبة 8.7 في المئة بدعم من ارتفاع أسعار النفط وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وتحسن توقعات أوضاع المالية العامة.

وفيما يتعلق بأسواق الأسهم العالمية أفاد إنها واصلت صعودها في الربع الثاني من العام الجاري مدعومة باستمرار التفاؤل تجاه التعافي الاقتصادي العالمي في ظل تحسن بيانات الاقتصاد الكلي وتوسيع برامج توزيع اللقاحات على الرغم من تزايد حالة عدم اليقين فيما يتعلق بالتضخم.

وأشار إلى أنه رغم النظرة الإيجابية التي تتسم بها أسواق الأوراق المالية وآفاق النمو الاقتصادي بصفة عامة إلا أن المخاطر تشمل النمو القياسي لأسعار الأسهم والارتفاع الكبير للتقييمات إضافة إلى إمكانية زيادة معدل التضخم في الولايات المتحدة الأميركية ما قد يؤدي لإقدام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على تقليص السياسات التيسيرية النقدية في وقت مبكر.

وقال إن حالة عدم اليقين تجاه فيروس (كورونا) ما زالت من أبرز العوامل الأساسية التي قد تعيق الانتعاش الاقتصادي وتقوض المعنويات خاصة في ظل انتشار السلالات المتحورة للفيروس.

البورصة تغلق تعاملاتها على ارتفاع المؤشر العام 6,4 نقطة

أغلقت بورصة الكويت تعامالتها اليوم الثلاثاء على ارتفاع مؤشر السوق العام 4ر6 نقطة ليبلغ مستوى 27ر6531 نقطة بنسبة صعود بلغت 1ر0 في المئة.

وتم تداول كمية أسهم بلغت 3ر378 مليون سهم تمت عبر 13627 صفقة نقدية بقيمة 2ر60 مليون دينار كويتي )نحو 6ر180 مليون دولار أمريكي.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 8ر1 نقطة ليبلغ مستوى 76ر5410 نقطة بنسبة هبوط بلغت 03ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 2ر292 مليون سهم تمت عبر 8777 صفقة نقدية بقيمة 27 مليون دينار نحو 81 مليون دولار.

وارتفع مؤشر السوق الأول 14ر10 نقطة ليبلغ مستوى 29ر7104 نقطة بنسبة صعود بلغت 14ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 04ر36 مليون سهم تمت عبر 4850 صفقة بقيمة 2ر33 مليون دينار نحو 6ر99 مليون دولار.

وفي غضون ذلك انخفض مؤشر رئيسي 50 نحو 4ر9 نقطة ليبلغ مستوى 46ر5675 نقطة بنسبة هبوط بلغت 17ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 6ر173 مليون سهم تمت عبر 5337 صفقة نقدية بقيمة 4ر20 مليون دينار نحو 2ر61 مليون دولار.

وكانت شركات تمدين أ واستهلاكية وخليج ب ويونيكاب الأكثر ارتفاعا أما شركات بيتك ووطني وأعيان وأرزان فكانت الأكثر تداولا من حيث القيمة في حين كانت شركات معادن وبريق وامتيازات والنخيل الأكثر انخفاضا.

شيخة البحر: البنوك نقطة مضيئة في الاقتصاد الكويتي وسط «كورونا»

قالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، إن الاقتصاد الكويتي يواجه أزمة غير مسبوقة وتداعياتها ممتدة، موضحة أنه فاقم من تلك التداعيات ما يعانيه الاقتصاد من اختلالات هيكلية واعتماد كبير على النفط.

وأشارت البحر خلال مشاركتها في ملتقى «المركزي» حول تقرير الاستقرار المالي لعام 2020، إلى أن تداعيات الأزمة على الاقتصاد الكويتي انعكست بوضوح في تقرير وكالة ستاندرد آند بورز الذي خفضت فيه التصنيف الائتماني للكويت وما ذكرته من وصول العجز المالي إلى 33 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال العام 2020/ 2021 مسجلاً أعلى مستوى بين جميع الدول التي تقوم الوكالة بتصنيفها.

وأضافت البحر، أن القطاع المصرفي يمثل النقطة المضيئة في الاقتصاد الكويتي وسط تلك التداعيات، وهو ما يرجع الفضل فيه بالأساس إلى جهود بنك الكويت المركزي على مدار السنوات الماضية، والتي أثمرت بناء نظام مصرفي قوي يتمتع بمستويات رسملة قوية وجودة أصول استثنائية وسيولة وافرة.

وأوضحت أن البنوك نجحت خلال فترة زمنية قصيرة في التعافي من الأزمة المالية العالمية عام 2008 وما نتج عنها من تداعيات في 2009، مبينة أنه رغم ما شهده العقد الماضي من تحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي إلا أن البنوك نجحت في تخطي هذه التحديات بثبات مع الحفاظ على تطورها طوال تلك الفترة، ما يجعلها اليوم قادرة على قيادة دفة تعافي الاقتصاد.

ونوهت إلى ما أكده تقرير «ستاندرد آند بورز» من قوة القطاع المصرفي رغم خفض التصنيف السيادي للكويت، حيث أشارت الوكالة إلى مواجهة البنوك الكويتية لتداعيات الجائحة مرتكزة إلى ما تتمتع به من أسس صلبة، إلى جانب ما تلقته من دعم بفضل الإجراءات التي سارع «المركزي» إلى تنفيذها لتخفيف وطأة التداعيات وزيادة قدرتها على دعم الاقتصاد.

وأكدت البحر أن العديد من التحديات التي تواجهها البنوك لا تزال قائمة في ظل استمرار تداعيات الوباء على الاقتصاد، والتي تتزامن مع استمرار الاختلالات التي تضع ضغوطاً تحد من قدرة الاقتصاد على النمو وقدرة القطاع المصرفي على قيادة تنمية اقتصادية مستدامة طويلة الأجل، ترتكز إلى تمكين القطاع الخاص وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص عمل.

ولفتت إلى الدعم الذي تلقته البنوك الكويتية من «المركزي» في مواجهة التحديات على صعيد الصناعة المصرفية بسبب ما تشهده من تطور متسارع، وجهود «المركزي» في ذلك الشأن والخاصة بحماية العملاء، وتمكين التقنيات المصرفية المتطورة، ومكافحة الجرائم الإلكترونية والاحتيال المالي.

التجاذبات السياسية

وعلى صعيد الاقتصاد الكلي، شددت البحر على أن هناك العديد من التحديات والتي تأتي في مقدمتها التجاذبات السياسية وما ينتج عنها من تفاقم التحديات، مثلما نشهد في شأن تجديد قانون الدين العام وأثر ذلك في استمرار مشكلة شح السيولة، إضافة إلى ما يعانيه الاقتصاد من غياب التنوع والاعتماد على الإنفاق الحكومي وما ينتج عنه من تأثيرات سلبية على قدرة الاقتصاد على خلق الوظائف، ما يؤكد الحاجة إلى زيادة الاعتماد على القطاع الخاص في دفع النمو الاقتصادي.

ودعت البحر إلى التكاتف في مواجهة ما وصفته بأبرز التحديات التي تواجه البنوك، والمتمثلة في مدى قدرتها على تحقيق نمو مستدام وتكثيف جهودها في مجالات حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والامتثال لمعايير الحوكمة.

وبينت أن البنوك الكويتية بقيادة «المركزي» نجحت إلى حد كبير في الامتثال لمعايير الحوكمة العالمية، بينما تبقى ركائز التنمية المستدامة الأخرى من حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية بحاجة لبذل المزيد من الجهود من أجل دعم احتفاظ البنوك الكويتية بمكانتها الريادية على مستوى المنطقة.

حماية البيئة

وألقت البحر الضوء على ضرورة حماية البيئة ودور البنوك في ذلك الصدد، ليس فقط كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ولكن أيضاً لما قد يحمله عدم التعامل مع التطورات في ذلك الجانب بشكل جيد من مخاطر كبيرة، مشيرة إلى المخاوف المتزايدة على مستوى العالم في شأن التغير المناخي، ومحذرة من عدم كفاية ممارسات حماية البيئة، وما يمكن أن تتعرض له المؤسسات من عقوبات مباشرة مثل الغرامات المالية وأخرى غير مباشرة من خلال الإضرار بسمعتها.

وأكدت البحر أن مسؤولية البنوك في حماية البيئة تتجاوز التأثير المباشر لأنشطتها التشغيلية وتمتد إلى الآثار البيئية لأنشطتها التمويلية، ما يجعلها بحاجة لتطوير المناهج الخاصة بتقييم ممارسات حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة المؤسسية لأصحاب المصالح كافة، والإدراك الكامل لتأثير ما تقدمه من تمويلات على تغير المناخ وانبعاثات الغازات الدفيئة، وما يتطلبه ذلك من العمل مع جميع أصحاب المصالح للتأكد من الالتزام بأهداف التنمية المستدامة وممارسات حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة.

ممارسات حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة

أشارت البحر إلى المكاسب التي يمكن أن تجنيها البنوك الكويتية من امتثالها لممارسات حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة من جذب مزيد من المستثمرين العالميين، الأمر الذي يمنح البنوك قاعدة تمويل مستدامة في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي حجم سندات تمويل ممارسات الاستدامة 1.6 تريليون دولار عالمياً، مع توقعات تشير إلى وصول حجم الأصول المستثمرة في ممارسات حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة إلى 53 تريليون دولار بحلول عام 2025.

وأوصت البحر بضرورة وقوف البنوك على تأثير التغيرات المناخية على عملياتها وما قد تحمله من مخاطر على مركزها المالي في ظل تصاعد وتيرة المخاوف العالمية بشكل متسارع خلال الآونة الأخيرة، داعية إلى ضرورة الاستعداد لتطبيق معايير امتثال أكثر صرامة في شأن الإفصاح والشفافية عن الممارسات المتعلقة بمعايير حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، والتي أصبحت إلزامية في العديد من الأسواق حول العالم.

ارتفاع أسعار البن إلى أعلى مستوياتها منذ سبع سنوات

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لبن أربيكا إلى مستوى قياسي جديد لتواصل صعودها القوي في ظل تدهور المحصول في البرازيل بسبب موجة البرد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تقرير لشركة جودي جانيس للاستشارات القول إن سعر هذا البن المفضل لسلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة ستارباكس وغيرها من سلاسل المقاهي الشهيرة زاد بأكثر من 30% خلال أسبوع ومن المنتظر أن يزيد إلى 3 دولارات للرطل، مشيرة إلى أن أخر مرة تجاوز فيها سعر هذا البن مستوى 3 دولارات كان في .2011
ويعني ارتفاع أسعار البن الخام مزيدا من الارتفاع في أسعار القهوة بالنسبة للمستهلكين الذين يعانون بالفعل مع ارتفاع معدل تضخم أسعار الغذاء في ظل ارتفاع تكاليف النقل واضطراب سلاسل الإمداد مع إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد.
يأتي هذا الارتفاع الكبير لأسعار البن نظرا لضعف حالة زراعات البن في البرازيل التي تضررت في البداية من الجفاف ثم من موجة الصقيع الحالية المستمرة منذ حوالي شهر، في حين من المتوقع تعرض مناطق مهمة لزراعة البن في البرازيل لموجة صقيع جديدة خلال الأيام الثلاثة المقبلة بحسب خبير الأرصاد الجوية في ماكسار دونالد كيني.

«المركزي»: إصدار سندات وتورق بـ 200 مليون دينار

أعلن بنك الكويت المركزي أمس الاثنين تخصيص إصدار سندات وتورق بقيمة اجمالية بلغت 200 مليون دينار كويتي (نحو 660 مليون دولار أمريكي).
وقال (المركزي) ان أجل الإصدار بلغ ثلاثة أشهر بمعدل عائد 125ر1 في المئة.
وكان (المركزي) أصدر في 12 يوليو الجاري سندات وتورق بقيمة 240 مليون دينار (نحو 792 مليون دولار) بأجل ثلاثة أشهر وبعائد بلغ 250ر1 في المئة.