الرئيسية / اقتصاد (صفحه 89)

اقتصاد

آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت… قد تواجه شبح الانهيار

قد تواجه آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة بالكويت شبح الانهيار بعد أن ألحقت بها الجائحة ضرراً بالغاً، وهو ما قد يوجه ضربة شديدة لقطاع يشكل ركيزة في مساعي البلاد لإعادة صياغة اقتصادها التقليدي المعتمد على النفط (رويترز).

وطوال العقد الماضي شجعت الحكومة، التي تنفق أكثر من نصف ميزانيتها السنوية على رواتب الكويتيين الذين يعمل أغلبهم في وظائف حكومية، مواطنيها على إقامة مشاريعهم الخاصة في محاولة منها لخلق قطاع خاص قوي بالبلاد.

وكان الهدف تخفيف العبء على الميزانية العامة للدولة، وتقليل الاعتماد على العمال الوافدين، وتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، الذي يوفّر 90 في المئة من إيرادات الدولة، ولكنه يبقى غير مستقر بشكل متزايد في عالم يبتعد عن الوقود الأحفوري.

واليوم تبدو كل الجهود التي تم بذلها طوال العقد الماضي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تضمنت إنفاق نحو 500 مليون دولار من التمويل الحكومي على هذه الشركات، عرضة للضياع بسبب جائحة كورونا، وفقاً للعديد من خبراء هذا القطاع.

ولفتت شركة المركز المالي (المركز) إلى أن معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يتراوح عددها بين 25 و30 ألف شركة كانت تعمل باحتياطيات نقدية محدودة وحين انتشر الوباء، تأثر جزء كبير من القطاع لأنه لم يكن مستعداً للتعامل مع توقف العمليات الناتج عن الإغلاق.

ويرى مسؤولون في القطاع ومحللون أن الأزمة تهدد أيضاً برفع معدلات البطالة في ظل تسريح العمالة، على الأخص الكويتية، من المشروعات التي تعاني من مصاعب مما سيؤدي إلى إجهاض مساعي الحكومة لإحلال المواطنين محل العمالة الوافدة في كثير من الوظائف التي يعتمد عليها الاقتصاد بالقطاع الخاص.

خسائر فادحة

ويقول محمد البلوشي (36 عاما)، مالك إحدى المشروعات الصغيرة المتخصصة في البناء الذكي وتجهيز عربات الطعام، إنه تكبد خسائر فادحة خلال الوباء واضطر إلى تسريح معظم موظفيه.

وذكر البلوشي أن المشروع كلفه 800 ألف دينار (2.66 مليون دولار)، نصفها كان تمويلاً ذاتياً ونصفها بتمويل من الصندوق الكويتي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو مهدد الآن جراء رفع العديد من الدعاوى القضائية بحقه، بسبب عدم قدرته على سداد الالتزامات المالية لمشروعه الذي بدأ منذ أربع سنوات.

وقال البلوشي خلال مقابلة في مصنعه المتعثر متصفحا الرسائل النصية التي تصل لهاتفه المحمول من الجهات القضائية في شأن القضايا المرفوعة ضده «نطالب بوقف الأحكام القضائية.. عليَّ قضايا… قضايا كبيرة.. اليوم أنا خسران 800 ألف دينار… ليس هناك مساعدات من الحكومة، وليس هناك مساعدات من مجلس الأمة».

واضطر البلوشي إلى تسريح الغالبية العظمى من 60 عاملاً كان يوظفهم قبل الجائحة لكنه قال «لن أستسلم… ستُفرج بإذن الله».

والبلوشي واحد من أصحاب المشاريع الذين وجدوا أنفسهم بين المطرقة والسندان، بسبب فرض إجراءات الإغلاق وحظر التجول ضمن قيود لمكافحة فيروس كورونا، في الوقت الذي كانوا مطالبين فيه بسداد رواتب الموظفين وإيجارات العقارات ومستحقات الموردين، وغيرها من الالتزامات التي لم يقدر كثير منهم على الوفاء بها.

صدمة مزدوجة

تعرّضت الكويت، مثل غيرها من الدول المصدرة للنفط في المنطقة، لصدمة مزدوجة من انخفاض أسعار النفط ووباء كوفيد-19، مما أدى إلى انكماش اقتصادها بنسبة 8 في المئة العام الماضي.

وواجهت البلاد العام الماضي أزمة سيولة مالية، تفاقمت بسبب الخلاف المستمر بين الحكومات والبرلمانات المتعاقبة، لا سيما في شأن مشروع قانون الدين العام الذي سيسمح للحكومة بالاقتراض من الخارج.

ورغم أن ارتفاع أسعار النفط في الأشهر الأخيرة ساهم في التخفيف من حدة الأزمة لكنها لا تزال قائمة وعرضة للتكرار حال انخفاض أسعار النفط مستقبلاً.

قانون التمويل

وأقر مجلس الأمة قانوناً لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في 30 مارس، لكن أرباب الأعمال ومصدراً حكومياً قالوا إن القانون تأخر كثيراً.

ويتيح القانون للمتضررين من الوباء من أصحاب المشروعات الحصول على تمويل يصل إلى 250 ألف دينار تضمن الحكومة 80 في المئة منه، لكن يشكو كثيرون من الشروط الصعبة التي تفرضها البنوك للحصول على التمويل طبقا للقانون، ومن بينها إثبات الكفاءة التشغيلية للمشاريع التي توقف بعضها منذ أكثر من عام.

وقال مسؤول حكومي، إن ثمة عزوفاً من أرباب المشروعات عن الاستفادة من القانون لأسباب عدة أهمها أن التمويل يُقدم كقرض وليس كتعويض مالي عن الأضرار، كما أن الحكومة تضمن 80 في المئة من التمويل فقط وليس المبلغ بالكامل، بالإضافة إلى أن فترة السداد محدودة ولا تتجاوز 5 سنوات، وتؤدي إلى زيادة الالتزامات الشهرية، ما قد يعني مزيداً من التعثر.

وذكر المصدر الحكومي أيضاً أن القانون يقصر استخدام التمويل على تغطية العجز في النفقات التشغيلية التعاقدية، مثل الرواتب، والإيجارات، والالتزامات الأخرى لكنه لا يسمح بغير ذلك مثل استثمار جزء من المبلغ.

وحول إمكانية تعديل القانون، قال المصدر «بالتأكيد ستتدخل الحكومة لتعديل القانون في حال تطلب الأمر ذلك وسيكون بالاتجاه الذي سيدعم أصحاب الأعمال».

تعويضات

وحول إمكانية تقديم تعويضات لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال إن «جميع الحلول متاحة أمام الحكومة لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما يتمتع به هذا القطاع من أهمية قصوى وكونه دعامة للاقتصاد الوطني».

وذكر مصدر حكومي آخر أن القانون كان يقتصر على معالجة الأوضاع القائمة عندما تم اقتراحه في مايو، مضيفاً أن الأوضاع حالياً تغيّرت، متابعا «الآن بعد مرور سنة ونصف على الأزمة، كثير من هؤلاء المتضررين تغيرت أوضاعهم… أغلقوا أعمالهم أو سرحوا العمالة أو اقترضوا من الأسرة أو باعوا أصولا».

وقال محمد عدنان المسلم مدير ومؤسس حاضنة أعمال إن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ليسوا بحاجة إلى قروض وإنما إلى تعويضات، مضيفاً «القروض أهلكت الناس. الناس تريد تعويضاً عن فترة الجائحة، وهذا منصوص عليه في الدستور».

التقاط الأنفاس

خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، التقط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بعض أنفاسهم، إذ دخلت التعديلات التي أقرها البرلمان في سبتمبر الماضي على قانون الإفلاس حيّز التنفيذ في 25 يوليو، ما يعني إلغاء أحقية الجهات الدائنة في إجراء ضبط وإحضار بحق المدينين في دين مدني.

وقال الأستاذ المساعد في كلية القانون الكويتية العالمية، الدكتور فواز خالد الخطيب، إن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من بين المستفيدين من نفاذ هذا القانون الذي يمنع صدور أوامر حبس ضد المدينين.

لكن الخطيب يرى أن ثمة مخاطر قائمة، حيث يمكن اتخاذ إجراءات للحجز في حق شركاتهم وفي حقهم عبر التحفظ على الحسابات المصرفية والمنقولات والسيارات والعقار ومنع السفر، فضلاً عن إمكانية إشهار الإفلاس.

بدوره، قال رئيس الاتحاد الكويتي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبد العزيز المبارك، إن 8600 من أصحاب المشاريع البالغ عددهم 15 ألفاً يتحولون حالياً من العمل بالقطاع الخاص إلى الحكومي «نتيجة لغياب الدعم لهذا القطاع».

وبيّن المبارك أن أرباب الأعمال استبشروا خيرا بقانون الضمان المالي الذي جاء بعد نحو سنة من الأزمة، وكان من المفترض أن يخرج قبل ذلك «ثم تفاجأنا أن لا أحد يلبي شروط القانون».

وحذر المبارك الذي يملك شركة لتجارة الملابس الجاهزة من أن استمرار هذا الوضع «سوف ينهي القطاع كله… ونحن نستشعر الخطر من هذه الناحية».

1.069 مليار دينار سحبتها الحكومة من ودائعها بـ 6 أشهر

عادت التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك المحلية للارتفاع في يونيو الماضي بعد تراجعها في مايو، حيث بلغ إجماليها في نهاية النصف الأول من العام الجاري نحو 40.755 مليار دينار بزيادة 413 مليوناً على أساس شهري (+1.02 في المئة)، فيما بلغ ارتفاعها 989 مليوناً (+2.49 في المئة) منذ بداية العام، ووصل نموها إلى 1.42 مليار دينار (+3.61 في المئة) مقارنة بمستواها في يونيو من العام الماضي، والذي بلغ 39.334 مليار دينار.

وبينت الإحصائية الشهرية الصادرة عن بنك الكويت المركزي، أمس، أن إجمالي الودائع ارتفع بما قيمته 446 مليون دينار (+1.02 في المئة) في يونيو2021 مقارنة بمايو الماضي، لتصل إلى 44.153 مليار، فيما بلغ انخفاض الودائع في الستة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 1.122 مليار (-2.48 في المئة)، في حين بلغ تراجع الودائع نحو 868 مليار (-1.93 في المئة) مقارنة برصيدها في نهاية يونيو 2020.

وانخفضت الودائع الحكومية في يونيو الماضي بنحو 217 مليون دينار (-3.06 في المئة) على أساس شهري بعد أن سجلت استقراراً في مايو، فيما بلغت سحوبات الحكومة من ودائعها نحو 1.069 مليار (-13.64 في المئة) في النصف الأول من العام الجاري، أما على أساس سنوي فسجلت ودائع الحكومة تراجعاً بنحو 398 مليوناً (-5.47 في المئة) مقارنة بمستواها في يونيو من العام الماضي.

وسجل إجمالي ودائع القطاع الخاص ارتفاعاً بنحو 663 مليون دينار (+1.81 في المئة) في يونيو الماضي لتصل إلى 37.279 مليار مقارنة بـ36.616 مليار في مايو، فيما انخفضت بنحو 53 مليوناً منذ بداية العام الجاري (-0.14 في المئة)، أما على أساس سنوي فسجلت ودائع القطاع الخاص تراجعاً بنحو 469 مليوناً (-1.24 في المئة).

ووصلت ودائع القطاع الخاص بالدينار إلى 34.944 مليار، مرتفعة بنحو 358 مليوناً (+1.04 في المئة) عن مستواها في مايو الماضي، فيما سجلت تراجعاً بلغ 328 مليوناً (-0.93 في المئة) منذ بداية العام، أما على أساس سنوي فسجلت تراجعاً بنحو 410 ملايين دينار (-1.16 في المئة).

وشهدت ودائع القطاع الخاص بالعملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في يونيو وبنحو 305 ملايين دينار (+15.03 في المئة) لتبلغ 2.334 مليار دينار مقارنة بـ2.029 مليار في شهر مايو الذي شهد هبوطاً طفيفاً في هذا النوع من الودائع، في حين سجلت ودائع القطاع الخاص بالعملات الأجنبية ارتفاعاً بنحو 275 مليوناً (+13.36 في المئة) منذ بداية العام، أما على أساس سنوي فشهدت تراجعاً بنحو 60 مليوناً (-2.5 في المئة) مقارنة بمستواها في يونيو من العام الماضي.

القروض الشخصية

وأظهرت إحصائية «المركزي» ارتفاعاً بالتسهيلات الائتمانية الشخصية على أساس شهري بنحو 237 مليون دينار (+1.34 في المئة) لتبلغ 17.95 مليار في يونيو، فيما ارتفعت منذ بداية العام بنحو 700 مليون (+4.06 في المئة)، وسجلت نمواً بلغ 1.53 مليار (+9.32 في المئة) مقارنة بمستواها في يونيو 2020.

وارتفعت القروض المقسّطة بنحو 158 مليون دينار (+1.2 في المئة) في يونيو مقارنة بمايو لتبلغ 13.318 مليار، فيما شهدت نمواً بلغ 607 ملايين منذ بداية 2021 (+4.78 في المئة)، أما على أساس سنوي فسجلت القروض المقسطة زيادة بنحو 1.386 مليار (+11.62 في المئة).

أما القروض الاستهلاكية، فبلغت 1.666 مليار دينار في نهاية يونيو الماضي، مرتفعة 33 مليوناً (+2.02 في المئة) مقارنة بمايو، في حين سجلت ارتفاعاً بـ59 مليوناً (+3.67 في المئة) منذ بداية العام، أما على أساس سنوي فشهدت زيادة بـ190 مليوناً (+12.87 في المئة).

قروض شراء الأسهم

سجلت قروض شراء الأوراق المالية ارتفاعاً بنحو 47 مليون دينار (+1.86 في المئة) خلال يونيو الماضي لتبلغ 2.572 مليار مقارنة بـ2.525 مليار في مايو، فيما بلغ انخفاضها 7 ملايين (-0.27 في المئة) منذ بداية العام، أما على أساس سنوي فتراجعت 63 مليوناً (-2.39 في المئة).

قطر تعلن تحقيق فائض في الميزانية وتكشف الأسباب

أعلنت وزارة المالية القطرية، اليوم الخميس، أن فائض الميزانية في الربع الثاني من العام الجاري بلغ 3.8 مليار ريال (1.04 مليار دولار).

وذكرت الوزارة في بيان أن قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حققت إيرادات 50.1 مليار ريال في الفترة من أبريل 2021 إلى يونيو 2021.

وجاء ذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط عن السعر المدرج في الميزانية، إلى جانب تحصيل ضريبة على دخل الشركات في أبريل 2021.

وأضافت الوزارة القطرية، أن الإنفاق بلغ 46.2 مليار ريال خلال الشهور الثلاثة حتى 30 يونيو 2021.

مصرف لبنان المركزي: سنبدأ بتأمين الاعتمادات اللازمة للمحروقات على أساس سعر السوق لليرة

قال مصرف لبنان المركزي في بيان، اليوم الأربعاء، إنه سيبدأ بتأمين الاعتمادات اللازمة للمحروقات على أساس سعر السوق لليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي.

وقا البيان الذي أصدرته وحدة الإعلام والعلاقات العامة بالبنك المركزي «اعتبارا من تاريخ 12/8/2021 سيقوم مصرف لبنان بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمدا الآلية السابقة إياها، ولكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعا لأسعار السوق.»

33 مليون دولار صادرات زراعية مصرية للكويت في 10 أشهر

أفادت وزارة الزراعة المصرية بأن مصر صدّرت منتجات زراعية إلى الكويت خلال الـ10 أشهر الأولى من الموسم التصديري «2021/2020»، بلغ حجمها نحو 81 ألف طن بقيمة إجمالية 33 مليون دولار.

وكشفت الوزارة عن ارتفاع قيمة صادرات بلادها من الحاصلات الزراعية خلال الـ10 أشهر إلى 2.2 مليار دولار مقارنة بـ2.013 مليار خلال الفترة نفسها من موسم «2020/2019» بنمو 10 في المئة، لافتة إلى استحواذ الدول العربية على 33 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات بنحو 741 مليون دولار.

على صعيد منفصل، عاد السياح الروس إلى واجهات مصر في البحر الأحمر وسيناء، مع عودة رحلات الطيران من روسيا بعد توقف نحو 6 سنوات، فانتعشت منتجعات وفنادق وأسواق الغردقة وشرم الشيخ بعد هدوء طويل.

وقال وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني «بذلنا جهوداً كبيرة من أجل عودة السياحة الروسية على مدار السنوات الماضية، ومصر جاهزة لاستقبال سائحي دول العالم كافة، وأتوقع وصول 12 رحلة أسبوعية إلى مطاري شرم الشيخ والغردقة خلال الفترة المقبلة».

من جانبه، ذكر رئيس هيئة تنشيط السياحة المهندس أحمد يوسف أنه مع عودة السياحة الروسية ارتفعت نسبة الإشغال في الفنادق لـ70 في المئة، مضيفاً أن مما يلفت الانتباه حالياً وجود أعداد كبيرة من السياح العرب.

عملة “بيتكوين” ترتفع لأعلى مستوى منذ منتصف مايو

بلغت قيمة عملة “بيتكوين” المشفرة يوم الأربعاء 46 ألفا و787.60 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ 17 مايو 2021.

ارتفعت قيمة العملة الافتراضية الأبرز “بيتكوين” إلى ثاني أعلى مستوى منذ منتصف مايو الماضي، وسط تزايد الاعتراف من الشركات العالمية بها كعملة دفع معتمدة.

وتواصل الشركات العالمية الاعتراف بعملة “بيتكوين” كعملة دفع مقابل الحصول على خدمات هذه الشركات، مثل “أبل باي” و”غوغل باي”.

وأعلنت “إيه أم سي” المشغلة لدور السينما في أمريكا، الثلاثاء، أنها ستكون مستعدة تقنيا لقبول عملة “بيتكوين” لحجز تذاكر دور العرض بنهاية العام الحالي.

إلى ذلك، سجلت “بيتكوين” ارتفاعا بنسبة 22.46 في المئة خلال أسبوع بدعم تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية تسلا، إيلون ماسك، الذي أكد على دعمه مجددا للتعامل بالعملات المشفرة مثل بيتكوين.

كما سجلت عملات “إيثيريوم” ارتفاعا بنسبة 3.89 في المئة إلى 3261.28 دولار، فيما ارتفعت عملة “لايتكوين” بنسبة 5.26 في المئة إلى 172.53 دولار، و”بيتكوين كاش” بنسبة 4.88 في المئة إلى 612.36 دولار.

وتجاهلت أسعار العملات الافتراضية، إعلان شبكة “بولي نتوورك” العاملة كمنصة لتداول العملات الافتراضية المشفرة، الثلاثاء، تعرضها إلى اختراق من جانب مجهولين، تمكنوا خلاله من سرقة عملات بقيمة 600 مليون دولار.

ولا تملك العملات الافتراضية رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت.

7.4 مليون دينار.. إيرادات تشغيلية لـ«طيران الجزيرة» بالربع الثاني

كشفت شركة طيران الجزيرة عن أدائها التشغيلي والمالي للربع الثاني من 2021، حيث حققت قفزة بنسبة 137.7 في المئة في عدد الركاب الذين نقلتهم خلال الفترة، وبمعدل إشغال المقاعد بلغ 51.3 في المئة، في حين بلغت الإيرادات التشغيلية 7.4 مليون دينار.

وتعطي هذه النتائج التشغيلية إشارات إيجابية لتعافي قطاع السفر بوتيرة قد تكون أسرع من المتوقع، إذ إن الطلب على السفر بات قوياً مع الإعلان عن تخفيف القيود ابتداءً من منتصف الربع الثالث وتسريع عملية التطعيم في الكويت.

وعلى الصعيد المالي، سجلت الشركة خسارة صافية بلغت 6.5 مليون دينار خلال الربع الثاني، متأثرةً بانخفاض العائد على المقعد مع زيادة تشغيل الرحلات المجدولة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبالتالي ارتفاع التكاليف التشغيلية، علاوة على ارتفاع أسعار الوقود، حيث بلغ متوسط العائد على المقعد 68.3 دينار.

وزارة الطاقة الأمريكية تتوقع بقاء أسعار النفط عند 72 دولارا للبرميل حتى نوفمبر

توقعت إدارة معلومات الطاقة لوزارة الطاقة الأمريكية بقاء أسعار النفط عند مستوى الـ 72 دولارا للبرميل حتى شهر نوفمبر المقبل، حسبما جاء في التقرير الشهري للإدارة.

وخفضت الإدارة توقعاتها بشأن أسعار نفط برنت في عام 2022 إلى 66 دولارا للبرميل.

كما توقعت وزارة الطاقة أن يكون إنتاج دول “أوبك” من النفط حتى نهاية العام الجاري أدنى من الحد المقرر وفق الصفقة النفطية لبلدان “أوبك+”، وذلك بمقدار مليون برميل في اليوم خلال الربع الثالث من العام وبمقدار 0.3 مليون برميل يوميا في الربع الأخير منه.

وأشارت وزارة الطاقة إلى أنها بانتظار لقاء جديد لدول “أوبك+” في ديسمبر المقبل، حيث من المتوقع أن تدخل تعديلات على خطتها لتقليص الإنتاج النفطي.

وتوقعت الوزارة الأمريكية أن متوسط إنتاج “أوبك” من النفط في النصف الآني من عام 2021 سيبلغ 27.6 مليون برميل في اليوم، أو أقل بـ 0.6 مليون برميل في اليوم مما كان في توقعاتها السابقة.

المركزي اليمني يعلق عمل عدد من شركات الصرافة

اتخذ البنك المركزي اليمني، الثلاثاء، قرارا بتعليق الأعمال والأنشطة المالية لعدد من شركات ومنشآت الصرافة غير الملتزمة بقانون تنظيم أعمال الصرافة وتعليمات المركزي.

ووفقا لبيان نشره المركزي اليمني، فقد تم تكليف فرق التفتيش الميداني للقيام بأعمال التفتيش والمراجعة الشاملة لكافة حسابات وأنشطة الشركات والمنشآت، التي تم تعليق أعمالها وهي:

– شركة الطريحي للصرافة

– شركة المريسي للصرافة

– شركة دادية للصرافة

– منشأة أبو نشوان للصرافة

– منشأة أحمد القاضي للصرافة

وبناء على ذلك حذر المركزي شركات ومنشآت الصرافة المرخصة والملتزمة، من التعامل مع هذه الشركات والمنشآت وأي شركات ومنشآت يتخذ البنك المركزي قرارا بتعليق اعمالها لاحقا.

وأكد استمراره بعمليات الرقابة والتفتيش الميداني على قطاع الصرافة، والقيام بعمليات التحقق من مدى الالتزام بالقوانين والتعليمات التنظيمية النافذة.

وفي وقت سابق، اتخذ البنك المركزي قرارا بتعليق الأعمال والأنشطة المالية لثمان شركات ومنشآت الصرافة غير الملتزمة وهي:

– شركة الأكوع للصرافة

– شركة الصلاحي للصرافة

– شركة المنتاب للصرافة (شبكة الامتياز)

– شركة الحزمي للصرافة

– شركة الناصر للصرافة

– منشأة ناصر العروي للصرافة

– سالم الصبري للصرافة

– الهلال للصرافة

ارتفاع حاد في أسعار النفط

سجلت أسعار العقود الآجلة للنفط ارتفاعا حادا خلال تعاملات الثلاثاء بعد تراجع خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات اقتصادية ارتفاعا للطلب على الوقود في الهند في يوليو.

وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، أمس بمقدار 1.81 دولار أي بنسبة 2.7% إلى 68.29 دولار للبرميل تسليم سبتمبر المقبل.

كما ارتفع سعر خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال بمقدار 1.82 دولار أي بنسبة 2.6% إلى 70.86 دولار للبرميل تسليم أكتوبر المقبل.

ويأمل المتعاملون في سوق النفط تحسن الطلب على الطاقة بشدة في الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأسابيع المقبلة.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير شهري إنها تتوقع ارتفاع متوسط استهلاك البنزين في الولايات المتحدة خلال العام الحالي إلى 8.8 مليون برميل يوميا مقابل 8 ملايين برميل يوميا في 2020.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية استمرار تحسن سوق العمل وحركة النقل خلال العام المقبل مما يرفع استهلاك البنزين إلى حوالي 9 ملايين برميل يوميا.

«النفط العراقية»: خطة لزيادة الإنتاج لـ 8 ملايين برميل يومياً

أكد وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، اليوم الثلاثاء، أن العراق يخطط لزيادة إنتاجه النفطي إلى ثمانية ملايين برميل يوميا.

وقال عبد الجبار لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «وزارة النفط تخطط لزيادة انتاج النفط الى ثمانية ملايين برميل يوميا في نهاية العام 2027».

من جانبه أشار الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إلى أن «الدول المنتجة وبسبب التحديات التي تواجهها السوق النفطية أعادت النظر بخططها وحساباتها»، مبينا أن «الزيادات أصبحت محسوبة بحسب المتغيرات وتطورات السوق النفطية ولا يمكن التنبؤ بما ستكون عليه السوق النفطية».

وكانت دول اوبك+، قد اتفقت في وقت سابق، على زيادة حصة الإمارات إلى 3.5 ملايين برميل يوميا، وكذلك حصة انتاج العراق والكويت بواقع 150 ألف برميل يوميا.

بنك الكويت المركزي يطلق جائزتي «الباحث الاقتصادي الكويتي» و«الطالب الاقتصادي»

أعلن محافظ بنك الكويت المركزي رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية الدكتور محمد الهاشل، اليوم الثلاثاء، اطلاق (جائزة الباحث الاقتصادي الكويتي) في دورتها الثالثة الموجهة للباحثين الكويتيين و(جائزة الطالب الاقتصادي الكويتي) في دورتها الثانية الموجهة لطلبة المرحلة الجامعية والدراسات العليا.

وقال الهاشل في تصريح صحافي ان الهدف من الجائزتين تشجيع البحث العلمي في الشأن الاقتصادي والمصرفي وذلك عبر تحفيز الكوادر الوطنية على تطوير مهاراتها وقدراتها البحثية على أسس علمية عالية في مجالات العمل المصرفي والمالي.

وأضاف ان إطلاق هذه الجائزة التي يخصصها (المركزي) والبنوك الكويتية سنويا ضمن مبادرة (كفاءة) ويدير شؤونها معهد الدراسات المصرفية يأتي ضمن السعي الاستراتيجي ل(المركزي) والبنوك الكويتية لترسيخ النهج العلمي في تطوير الشؤون المصرفية والمالية والعمل على بناء القدرات الوطنية المتخصصة عالية التأهيل علميا وعمليا في مجالات عمل القطاع المصرفي والمالي الكويتي.

وأشار الهاشل إلى ان النجاح الذي حققته جائزة الباحث الاقتصادي الكويتي في دورتيها الأولى والثانية وكذلك نجاح جائزة الطالب الاقتصادي الكويتي في دورتها الأولى ما هو إلا انعكاس لأهمية ترسيخ ثقافة البحث العلمي لدى الباحثين والطلبة وتسليط الضوء على المتميزين منهم وتحفيزهم لابتكار الحلول لتطوير واقع العمل المصرفي والمالي الكويتي.

وأوضح ان لجنة من المحكمين المحليين والعالميين ستشرف على اختيار البحث الفائز وفق المعايير العلمية الأكاديمية مبينا ان الفائز في جائزة الباحث الاقتصادي الكويتي سيحصل على مكافأة مقدارها عشرة الاف دينار كويتي فيما خصصت لجائزة الطالب الاقتصادي الكويتي مكافأة مقدارها خمسة الاف دينار كما ستقدم للفائزين شهادة تقدير وهدية تذكارية.

وذكر انه سيتم طباعة البحث الفائز ونشره وتوزيعه ليكون مرجعا للراغبين في الاستفادة من الأبحاث المتميزة مبينا ان معهد الدراسات المصرفية سيتولى إدارة الجائزة بما في ذلك تلقي البحوث وتحديد المستوفي منها للشروط وتعيين المحكمين ورصد نتائج التحكيم وإعلان النتيجة.

وقال الهاشل ان التفاصيل الخاصة بالجوائز وشروط الترشح وكيفية تقديم الأبحاث ومواعيد تلقي الطلبات منشورة على الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة «كفاءة» www.kafaakw.org اذ بإمكان المهتمين والراغبين بالمشاركة الدخول إلى الموقع للاطلاع على تفاصيل الجوائز وتقديم طلبات الترشح على النماذج الخاصة لذلك بداية من اليوم حتى يوم 31 أكتوبر المقبل.

66 مليار دولار إيرادات السعودية في الربع الثاني

أظهرت بيانات ميزانية السعودية في الربع الثاني من 2021 أن الإيرادات الفصلية للمملكة بلغت نحو 248 مليار ريال (66.133 مليار دولار) مقابل مصروفات بقيمة 252.7 مليار ريال (67.3 مليار دولار) ليبلغ عجز الميزانية 4.613 مليار ريال (1.22 مليار دولار).

وكشفت أرقام الميزانية نمو الإيرادات غير النفطية 31 في المئة إلى 116 مليار ريال (30.93 مليار دولار) في الربع الثاني، كما نمت الإيرادات النفطية بنسبة 13 في المئة إلى 132 مليار ريال (35.2 مليار دولار)، وبلغ مستوى العجز 12 مليار ريال للنصف الأول من 2021 (3.2 مليار دولار)، فيما سجلت الإيرادات في الربع الثاني نمواً بنسبة 85 في المئة على أساس سنوي.

وزاد إنفاق السعودية على الصحة بـ20 في المئة في النصف الأول من 2021، فيما بلغ إجمالي قيمة التمويل في الربع الثاني 21.5 مليار ريال (5.74 مليار دولار)، ووصل حجم التمويل في النصف الأول إلى 51 مليار ريال (13.6 مليار دولار).

وذكرت وزارة المالية السعودية أن هناك مبلغاً من إجمالي التمويل لم يتم استخدامه في تمويل العجز خلال النصف الأول من العام، وسيتم استخدامه لسداد عجز الميزانية خلال الفترة المتبقية من العام.

وارتفع الدين العام للسعودية بنهاية الربع الثاني من العام الجاري إلى 922.8 مليار ريال (246 مليار دولار)، مقارنة بـ901.36 مليار ريال بنهاية الربع الأول، بزيادة 2.4 في المئة.

وبلغ إجمالي الدين الداخلي نحو 535.27 مليار ريال، بينما بلغ الدين الخارجي 387.57 مليار بنهاية الفترة.

من جهة ثانية، حقّق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية نمواً إيجابياً للمرة الأولى منذ بدء جائحة «كوفيد-19»، بنسبة قدرها 1.5 في المئة خلال الربع الثاني من 2021، مقارنة بالفترة نفسها من 2020، وفقاً للتقديرات الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء في المملكة.

50.6 في المئة نمواً بأرباح 42 شركة إلى 654.6 مليون دينار

أعلنت 42 شركة تشكل نحو 25.5 في المئة من إجمالي الشركات المدرجة في بورصة الكويت عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الجاري حتى نهاية الأسبوع الماضي، محققة أرباحاً بلغت 654.66 مليون دينار بنمو 50.6 في المئة مقارنة بإجمالي أرباح الشركات نفسها في النصف الأول من العام الماضي البالغ 434.71 مليون دينار.

ووفقاً لإحصائية أعدتها «الراي» بالتعاون مع شركة كامكو إنفست، فإن إجمالي أرباح 10 بنوك أعلنت عن نتائجها حتى الآن، تضم 9 بنوك كويتية إضافة إلى الأهلي المتحد-البحرين (التجاري لم يعلن عن نتائجه) بلغ 456.29 مليون دينار في الستة أشهر الأولى من العام الجاري بزيادة 48.04 في المئة مقارنة بما حققته البنوك العشرة في الفترة ذاتها من 2020 والبالغ 308.22 مليون دينار، حيث سجلت تلك البنوك ارتفاعات في أرباحها خلال الفترتين تراوحت بين 2 و424.4 في المئة.

أما بالنسبة للبنوك الكويتية التسعة التي أعلنت أرباحها، فإنها شهدت نمواً في إجمالي الأرباح بلغت نسبته 68 في المئة، وذلك من 217.9 مليون دينار في النصف الأول من العام الماضي إلى 366.38 مليون دينار في الفترة المقابلة من العام الجاري.

وفي قطاع العقار، شهدت 7 شركات مدرجة في القطاع انخفاضاً في إجمالي أرباحها بلغ 51.6 في المئة، محققة 6.91 مليون دينار في النصف الأول من 2021 مقارنة بـ14.29 مليون في الفترة ذاتها من العام الماضي، رغم تسجيل 6 شركات تحسناً في أدائها خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري تراوح بين 58.6 و270.5 (شركتان زادت أرباحهما و3 شركات تحولت من الخسائر إلى تحقيق الأرباح وواحدة قلصت خسائرها)، وذلك نتيجة تسجيل إحدى شركات القطاع تراجعاً في أرباحها بلغت نسبته 84.3 في المئة.

قطاع الاستثمار

وسجلت 7 شركات أعلنت عن أرباحها عن النصف الأول من العام الجاري في قطاع الخدمات المالية (الاستثمار)، تحسناً في أدائها بلغت نسبته 381.26 في المئة، حيث بلغ إجمالي أرباحها 26.86 مليون دينار مقارنة بإجمالي خسائر سجلتها تلك الشركات في النصف الأول من العام الماضي بلغت 9.55 مليون دينار.

وفيما تحولت 4 شركات في القطاع من تسجيل خسائر في النصف الأول من 2020 إلى تحقيق أرباح في النصف الأول من 2021 بتحسن في أدائها تراوح بين 126.87 و246.66 في المئة، زادت شركة واحدة أرباحها بين الفترتين بنحو 39.2 في المئة، فيما تحولت شركة من الأرباح إلى تسجيل الخسائر بتراجع في أدائها بلغت نسبته 134 في المئة، وزادت أخرى خسائرها.

وشهد قطاع الصناعة تحسناً في إجمالي أداء 5 شركات مدرجة في القطاع، محققة أرباحاً بلغ إجماليها 40.34 مليون دينار في النصف الأول من العام الجاري بنمو 292.7 في المئة مقارنة بما سجلته تلك الشركات في النصف الأول من العام الماضي والبالغ 10.27 مليون دينار.

وزادت أرباح شركتين في القطاع خلال فترتي المقارنة بـ0.7 و388.5 في المئة، فيما خفضت شركتان خسائرهما بـ46.8 و73 في المئة، فيما تحولت شركة واحدة في قطاع الصناعة للخسارة، مسجلة تراجعاً في أدائها بلغت نسبته 400 في المئة.

وبالنسبة لقطاع الاتصالات، سجلت 3 شركات زيادة في إجمالي أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت نسبته 8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك من 101.27 مليون دينار إلى 109.38 مليون دينار، حيث ارتفعت أرباح «زين» بنحو 2.6 في المئة و«stc» بـ3.8 في المئة، فيما بلغ النمو في أرباح «Ooredoo» بين الفترتين نحو 320 في المئة.

الخدمات الاستهلاكية

أما في ما يتعلق بقطاع الخدمات الاستهلاكية فشهد تحسناً في أداء 4 شركات أعلنت عن نتائجها في النصف الأول من العام الجاري، ليبلغ إجمالي أرباحها 730 ألف دينار مقارنة بخسائر بلغت 940 ألف دينار في النصف الأول من العام الماضي، بنمو 177.7 في المئة.

وشهد القطاع تحول شركة من الخسارة إلى تحقيق الأرباح مسجلة تحسناً في أدائها خلال الفترتين بنحو 341.77 في المئة، فيما خفضت أخرى خسائرها بنحو 17.2 في المئة، وزادت شركتان أرباحهما بـ43.2 و341.17 في المئة.

وفي قطاع النفط والغاز أعلنت شركتان مدرجتان في القطاع عن نمو في إجمالي أرباحهما بلغ 13.5 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري ليبلغ 4.81 مليون دينار مقارنة بـ4.23 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

النفط يهبط إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع

هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في 3 أسابيع اليوم، متراجعة بأكثر من 2%، وسط مخاوف من أن تبطئ القيود الجديدة ضد كورونا في آسيا، وخصوصا الصين، تعافيا عالميا للطلب على الوقود.

وزاد أجواء التشاؤم تحذير مخيف من لجنة تابعة للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ عقب حرائق في اليونان دمرت منازل وغابات، وكذلك الفيضانات في أجزاء من أوروبا الشهر الماضي.

عقود خام برنت القياسي العالمي أنهت جلسة تداول اليوم منخفضة 1.66 دولار، وبنسبة 2.4 في المئة، لتسجل عند التسوية 69.04 دولارا للبرميل.

بينما تراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.80 دولار، وبنسبة 2.6 في المئة، لتبلغ عند التسوية 66.48 دولارا للبرميل.

وهذان هما أدنى مستويات إغلاق للخامين القياسيين كليهما منذ 19 يوليو الماضي، وأثناء الجلسة هوى الخام الأمريكي إلى أقل مستوى منذ مايو.

وكانت مصارف استثمار كبرى في وول ستريت، خفضت اليوم توقعاتها للنمو في الصين بعد تباطؤ غير متوقع في نمو الصادرات، ومخاوف من أن زيادة في الإصابات بفيروس كورونا قد تقيد النشاط الاقتصادي.

وتضررت أسعار النفط أيضا من صعود الدولار الأمريكي الذي سجل أعلى مستوى في حوالي 3 أسابيع مقابل سلة من العملات بعد تقرير أقوى من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة أثار مراهنات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيتجه بخطى أسرع نحو تشديد السياسة النقدية.

مطار حمد الدولي بـ الدوحة يخطف الصدارة عالمياً من «شانغي» في سنغافورة

للمرة الأولى منذ ما يقارب 10 سنوات، خسر مطار شانغي بسنغافورة مركز الصدارة في قائمة سكاي تراكس السنوية لأفضل مطارات العالم في حفل توزيع جوائز المطارات العالمية ليتصدر مطار حمد الدولي في الدوحة قائمة «أفضل مطار في العالم».
ويأتي ذلك في وقت غاب مطار الكويت الدولي عن القائمة.

انخفاض كبير في عجز الميزانية السعودية

سجلت السعودية في الربع الثاني من 2021 عجزا قدره 4.6 مليار ريال (نحو 1.23 مليار دولار) بانخفاض كبير من 109.2 مليار ريال تم تسجيلها في الربع نفسه قبل عام وسط انهيار أسعار النفط.

وقال التلفزيون الحكومي اليوم الاثنين، إن إجمالي إيرادات المملكة بلغ 248 مليار ريال، في حين بلغ الإنفاق 252.7 مليار ريال.

وتعرض الاقتصاد السعودي لضربة قوية في الربع الثاني من 2020 إذ تضررت عائدات النفط جراء الهبوط التاريخي في أسعار الخام، كما تأثرت الإيرادات غير النفطية بسبب جائحة فيروس كورونا.

(الدولار = 3.7502 ريال)

خطة بايدن لتمويل البنى التحتية بـ 1.2 تريليون دولار نحو الإقرار

حصلت خطة الرئيس الأميركي جو بايدن الضخمة لتمويل البنى التحتية على دعم 18 نائباً جمهورياً بالإضافة إلى 49 نائباً ديمقراطياً لتتجاوز مرحلة رئيسية في إقرارها.

وقال المحلل المالي في شركة «IG» منتصر تقي الدين، في مقابلة مع «العربية»، إن الأرقام الأميركية الإيجابية على مختلف المؤشرات، ومنها الوظائف، ستكون داعمة لخطوات المجلس الاحتياطي الفيديرالي، في دفع النمو الاقتصادي.

وكانت الخطة البالغة قيمتها 1.2 تريليون دولار بحاجة لغالبية ستين صوتاً في التصويت الجزئي الذي جرى يوم أمس في مجلس الشيوخ.

وقد يتم التصويت النهائي مطلع الأسبوع المقبل أو حتى في عطلة نهاية الأسبوع الراهنة، إذ إن القواعد المرنة جداً في مجلس الشيوخ تسمح بتسريع الإجراءات شرط الحصول على الإجماع.

واعتبر تقي الدين أن تمرير خطة بايدن، يعني للأسواق بأن ضخ الأموال لم يعد للمستهلك مباشرة، بل يتحول إلى البنية التحتية.

«فيتش»: الكويت ستزيد إنتاجها النفطي 966 ألف برميل يومياً … بحلول 2030

ذكرت «فيتش سلوشنز» التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن الكويت ستزيد إنتاجها من النفط الخام والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي 966 ألف برميل يومياً بين عامي 2021 و2030.

وأوضحت في تقرير لها بعنوان «النظرة المستقبلية للنفقات العالمية في قطاع النفط والغاز» أن تقود السعودية الزيادات في إنتاج النفط والغاز على مستوى العالم حتى عام 2030، حيث لا تزال شركات الطاقة الدولية الكبرى حذرة من تقلب الطلب والتركيز على الأرباح قصيرة الأجل، متوقعة أن تزيد المملكة إنتاجها من النفط الخام والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي بنحو 2.24 مليون برميل يومياً بين 2021 و2030، متجاوزة إيران التي ستزيد إنتاجها 2.17 مليون برميل، والإمارات 1.61 مليون برميل، وليبيا 1.04 مليون برميل.

وأشارت «فيتش سلوشنز» إلى أن السعودية والإمارات والكويت وقطر لديها قواعد موارد كبيرة ومنخفضة التكلفة، مرجحة أن تكون السعودية والإمارات والكويت الأسواق الوحيدة التي ستحقق مكاسب كبيرة أعلى من مستويات ما قبل الجائحة، كما توقعت أيضاً أن يشهد العراق مكاسب كبيرة تصل إلى 691 ألف برميل، في حين سيبلغ إنتاج قطر 127 ألف برميل، في حين ستشهد البحرين وعُمان انكماشاً في الإنتاج.

وبيّنت أن العديد من الشركات مثل مؤسسة البترول في الكويت و«أدنوك» في أبوظبي و«سوناطراك» الجزائرية أشارت إلى تخفيض متوسط معدلات الإنفاق على مدى السنوات الخمس المقبلة، إلا أنه مع ذلك، فإن انخفاض تكاليف الوحدات وزيادة كفاءة رأس المال سيسهمان على الأقل في جزء من خفض الإنفاق، ما يحد من التأثير على تطوير المشاريع.

لا ضغوط تنظيمية

من ناحيتها، قالت كبير محللي النفط والغاز في وكالة فيتش، إيما ريتشاردز، لموقع «عرب نيوز» إن «شركات النفط الوطنية في الشرق الأوسط، على الأقل تلك الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي، في وضع جيد للغاية للاستفادة من ظروف السوق الحالية، ونظراً إلى طبيعة قاعدة الموارد، يمكنها المنافسة على أساس كل من التكلفة وكثافة الكربون، فضلاً عن أنها لا تخضع للضغوط التنظيمية نفسها التي تتعرض لها الشركات في أوروبا وأميركا الشمالية».

وأضافت ريتشاردز «نتوقع قيوداً أكبر على الإمداد تدخل حيز التنفيذ في تلك الأسواق، وستكون هناك فجوة كبيرة يتعين على الشرق الأوسط سدها»، موضحة أنه على المدى الطويل من المرجح أن يهيمن الهيدروجين الأخضر، لكنها لا تعتقد أنه ينبغي التقليل من أهمية مزايا التكلفة على المدى القريب للهيدروجين الأزرق.

وتابعت «يعتمد ذلك على السوق، ولكن عندما يكون الغاز الطبيعي رخيصاً ووفيراً، فإن الهيدروجين الأزرق له معنى كبير».

تركيز إستراتيجي

وأشار تقرير «فيتش سلوشنز» إلى أن الغاز الطبيعي سيصبح محور تركيز إستراتيجياً متزايد الأهمية على المدى الطويل، مع توجيه الإنتاج المتزايد نحو السوق المحلية في معظم البلدان.

ولفت إلى أنه في الوقت الحاضر، وبسبب الإنتاج المحلي غير الكافي، تعتمد العديد من البلدان، بما في ذلك البحرين والكويت والعراق والإمارات على الواردات لسد العجز المحلي في العرض.

الاستثمار لن يعود لمستويات 2019 قبل 2025

أفادت«فيتش سلوشنز» بأن الاستثمار في قطاع النفط والغاز لن يعود لمستويات 2019 حتى عام 2025، وأن هذا العام سيشهد نمواً بنسبة 12.8 في المئة إلى 477 مليار دولار، تليها زيادة مماثلة بالحجم في 2022 إلى 505 مليار دولار.

وتوقعت «فيتش سلوشنز» أن يتقلّص الاستثمار من قبل شركات النفط الدولية بنسبة 3.6 في المئة هذا العام، إلى 79.35 مليار دولار قبل أن ينتعش بنحو 12.6 في المئة في 2022 إلى 89.34 مليار دولار.

“أرامكو” تتفوق على أكبر 5 شركات نفط بالعالم مجتمعة

أكدت صحيفة “سبق” السعودية، أن شركة “أرامكو” المنتجة للنفط، “تفوقت بشكل هائل على نظيراتها، أكبر خمس شركات نفط في العالم، خلال الربع الثاني من العام الجاري”.

وأوضحت “سبق” أن “أرباح أرامكو بمفردها (خلال تلك الفترة)، تجاوزت الأرباح الصافية للشركات الخمس مجتمعة بنسبة 52%”.

وأشارت إلى أن شركات النفط الخمس المقصودة هي: “إكسون موبيل، وشيفرون (الولايات المتحدة)، وتوتال (فرنسا)، وشل (بريطانيا وهولندا)، وبي بي (بريطانيا)”.

واستند ذلك إلى البيانات المالية لتلك الشركات، إذ بلغ صافي الربح لشركة أرامكو السعودية في الربع الثاني من العام الجاري 25.5 مليار دولار، وهذا ما يعادل 52% مقارنة بأرباح الشركات الخمس مجتمعة، البالغة 16.74 مليار دولار، بحسب صحيفة “الاقتصادية”.

في حين أن أرباح الشركات الخمس توزعت بين 4.7 مليار دولار لشركة “إكسون موبيل”، و3.3 مليار دولار لشركة “شيفرون”، و2.2 مليار دولار لشركة “توتال”، و3.43 مليار دولار لشركة شل، و3.12 مليار دولار لشركة “بي بي”، وفق “سبق”.

وكانت شركة أرامكو السعودية قد أعلنت نتائجها المالية عن الربع الثاني من عام 2021، حيث بلغ صافي الربح 95.5 مليار ريال سعودي (25.5 مليار دولار أمريكي)، بزيادة نسبتها 288% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.

وأشارت إلى أن صافي ربح الشركة عن النصف الأول من العام بلغ 176.9 مليار ريال سعودي (47.2 مليار دولار أمريكي)، بزيادة نسبتها 103% عن الفترة نفسها من عام 2020.

كما أعلنت أرامكو السعودية عن توزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال (18.76 مليار دولار) عن الربع الثاني من عام 2021.

مكاسب لمعظم بورصات الخليج وبورصة أبوظبي تسجل مستوى مرتفعا

أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الأحد مدعومة بنتائج الشركات، فيما سجلت بورصة أبوظبي مستوى مرتفعا جديدا.

وصعدت البورصة السعودية 0.1 بالمئة وكسب مصرف الراجحي 0.7 بالمئة وسهم سليمان الحبيب للخدمات الطبية أكثر من اثنين بالمئة في أعقاب زيادة صافي الربح الفصلي.

واقترحت شركة الرعاية الصحية توزيعات نقدية 70 فلسا للسهم عن الربع الثاني، ولكن هبوط سهم شركة الاتصالات السعودية 1.5 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، واحدا بالمئة حد من مكاسب المؤشر.

وأعلن البنكان عن صافي ربح أعلى في الربع الثاني ولكنهما شهدا تراجعا للإيرادات، وزاد سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.3 بالمئة، وأعلنت الشركة نمو أرباح الربع الثاني بنحو أربعة أمثال متخطية توقعات المحللين بفضل ارتفاع أسعار النفط وانتعاش الطلب العالمي، وارتفع صافي ربح الشركة إلى 95.47 مليار ريال (25.46 مليار دولار) في الربع المنتهي في 30 يونيو من 24.62 مليار ريال قبل عام.

وصعد مؤشر دبي 0.1 بالمئة بفضل صعود سهم أرامكس 1.9 بالمئة، وأعلنت الشركة يوم الخميس هبوط صافي الربح الفصلي 31 بالمئة بسبب تعطل سلاسل الإمداد عالميا جراء جائحة كوفيد-19، وقالت الشركة إنها واصلت الاستثمار في التحول الرقمي لزيادة

الكفاءة والتكيف مع اتجاهات المستهلكين والقطاع.

وفي أبوظبي، تقدم المؤشر 1.1 بالمئة بفضل قفزة 3.4 بالمئة لسهم العالمية القابضة وصعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.6 بالمئة.

وأضاف المؤشر القطري 0.4 بالمئة وصعد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.9 بالمئة.

وزاد سهم مسيعيد للبتروكيماويات اثنين بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن ربح صاف 909.4 مليون ريال (248.61 مليون دولار) ارتفاعا من 135.1 مليون ريال قبل عام.

وخارج الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية بالبورصة المصرية0.1 بالمئة بقيادة سهم البنك التجاري الدولي الذي صعد 0.3 بالمئة.

وقال البنك المركزي المصري في بيان إنه أبقى على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في اجتماع لجنة السياسات النقدية به يوم الخميس.

الرئيس التنفيذي لـ «أرامكو» يتوقع تعافيا للطلب على النفط ومواصلة النمو

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين ناصر إنه يتوقع تعافيا للطلب العالمي على النفط وينتظر أن يبلغ 99 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام، مضيفا إن النمو سيستمر فيما بعد.

وقال للصحافيين في اتصال عقب إعلان الشركة في وقت سابق اليوم نمو الأرباح لنحو أربعة أمثالها في الربع الثاني، إنها لازلت تعمل على زيادة طاقة الإنتاج إلى 13 مليون برميل يوميا.

وأعلنت شركة أرامكو السعودية اليوم إن أرباحها في الربع الثاني لعام 2021 تضاعفت نحو أربع مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي على خلفية ارتفاع أسعار النفط والطلب.

وقالت الشركة في بيان نشرته سوق المال السعودية «تداول» على موقعها إن أرباحها الصافية ارتفعت إلى 25,5 دولارا في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ6,6 مليارات دولار في الربع نفسه من 2020.

الاحتياطي الفيدرالي يدخل على خط العملات المشفرة

عندما يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه في جاكسون هول في وقت لاحق من هذا الشهر، سيحتاج الاقتصاديون إلى مناقشة تجربة واحدة كبيرة، هل يمكن لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إعداد الأسواق لـ”التقلص التدريجي” للسياسة النقدية المتساهلة، دون إحداث صدمة؟
هذا مهم للغاية على المدى القصير. لكن هناك جدلا ثانيا طويل المدى ينبغي للمستثمرين مراقبته أيضا، متى يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إنشاء عملة رقمية فعالة للبنك المركزي؟
في العام الماضي، طلب بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن من الباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الشروع في مشروع، لكي يبنوا ويختبروا “بجرأة وإبداع” أنظمة الحوسبة اللازمة، لدعم عملة رقمية مدعومة من الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يقدم المشروع ورقتي سياسات في الشهر المقبل، واحدة تغطي تحديات ترميز العملات الرقمية للبنوك المركزية؛ والثانية تتعلق بالخيارات الاقتصادية والتصميمية، مثل ما قد تعنيه الدولارات الرقمية المفترضة للبنوك التجارية.
بالنسبة إلى المبشرين بالعملات المشفرة، من الممكن أن يبدو هذا ضعيفا – على الأقل للوهلة الأولى. بعد كل شيء، كما يشير متعقب من المجلس الأطلسي، فإن الصين “تسابق بالفعل” في تطوير اليوان الرقمي، في حين أن 14 دولة أخرى، بما في ذلك السويد وكوريا الجنوبية، في المرحلة التجريبية مع عملات البنوك المركزية الخاصة بها. وأطلقت خمس دول الآن بشكل كامل عملة رقمية، بدءا بالدولار الباهامي الذي يتخذ اسما مبهجا، وهو الدولار الرملي الباهامي.
يلاحظ المتعقب أن الولايات المتحدة الأبعد من بين أكبر أربعة بنوك مركزية. علاوة على ذلك، يقول جاي باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، صراحة إنه لا توجد “حاجة للاستعجال”.
ونظرا لأن مشروع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا محاط بالعمليات الأساسية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، فهناك شكوك في أن هذا قد يكون مجرد رمزية روحانية من بنك مركزي تحت الضغط، لكي يظهر للكونجرس أنه يمكن أن يتحرك مع أوقات القرن الـ21. (يصر بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن على أن اسم المبادرة، “مشروع هاملتون”، لا يكرم الأب المؤسس ألكسندر هاملتون فحسب، بل هو احتفال مماثل بعالمة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مارجريت هاملتون).
حتى لو كان مشروع هاملتون رمزيا أكثر من كونه أساسيا الآن، فسيكون من الخطأ تجاهله. فبينما يلتزم بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن صمتا شديدا بشأن التفاصيل، فإن بعض جوانب أبحاثه مثيرة للاهتمام بالفعل. فأولا، لا يقوم فريق هاملتون فقط بتكييف تقنية التشفير الحالية للقطاع الخاص – كما تفعل سلطة النقد في سنغافورة مع الإيثيريوم، على سبيل المثال. وبدلا من ذلك، فإنه يبني نظاما جديدا تماما من الصفر.
ثانيا، بعد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بإصدار الكتاب الأبيض “الذي سيوثق القدرة على تحقيق الأهداف المعقولة من خلال المعالجة الأساسية”، فإنه “سينشئ ترخيصا مفتوح المصدر للرمز”، كما تعهد إريك روزينجرين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن أخيرا. هذا نهج مفتوح بشكل غير عادي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعبارة ملطفة. يبدو أن المسؤولين الأمريكيين يأملون في أنه إذا تم تقليد الرمز الخاص بهم، فسيؤدي ذلك إلى تحسينه – والأهم من ذلك – منح الولايات المتحدة مزيدا من التأثير في وضع المعايير العالمية.
ثالثا، يركز فريق معهد ماساشوستس للتكنولوجيا على تمويل التجزئة مدفوعا بالرغبة في إيجاد حل للأموال الرقمية في السوق الشاملة، تكون قابلة للقياس وآمنة وسريعة ومرنة بما يكفي لكي تتطور بمرور الوقت.
هذا أمر منطقي. ومع ذلك، فإن هذه الأهداف الأربعة تثير ما لا يقل عن 12 مشكلة متناقضة، كما هو موضح بشكل جوهري في مسابقة تصميم العملات الرقمية للبنوك المركزية التي تديرها حاليا سلطة النقد في سنغافورة وشركاؤها. هل يمكن لنظام البيع بالتجزئة هذا “تتبع المعاملات بشكل مناسب، أو الحد من الخسارة أو دعم استرداد الأموال المفقودة دون المساس بهوية المستخدم؟”. وهل يمكن أن تكون العملة الرقمية للبنك المركزي للبيع بالتجزئة “مرنة وقوية في الوقت نفسه؟”.
لم يقم أي نظام مالي للقطاع الخاص بتربيع هذه الدوائر بطريقة موثوقة. ولا يوجد، كما يمكن القول، بنك مركزي فعل ذلك، على اعتبار أن الدولار الرملي لجزر الباهاما هو أمر بسيط. ومع ذلك، إذا قدم الكتاب الأبيض لهاملتون حلولا، فقد يحل هذا محل العملات المشفرة التي تم إنشاؤها بشكل خاص “مثل البيتكوين” أو العملات المستقرة “مثل تيذر” – كما يوضح باول الآن. “لن تحتاج إلى عملات مستقرة، ولن تحتاج إلى عملات مشفرة إذا كان لديك عملة أمريكية رقمية” كما أخبر باول الكونجرس أخيرا. ويضيف، “أعتقد أن هذه واحدة من أقوى الحجج لمصلتحها”.
يسخر دعاة بيتكوين من أن هذا يبدو من غير المرجح أن يحدث قريبا، هذا إن حدث، نظرا للطبيعة الجامدة لبيروقراطيات البنوك المركزية. حتى إذا وجد فريق هاملتون الكأس المقدسة لرموز كمبيوتر العملات الرقمية للبنوك المركزية، فمن المحتمل أن يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى دعم الكونجرس حتى لمحاولة تجريبية. لا أحد يعرف ما إذا كان هذا سيكون وشيكا.
ولكن سواء كنت تحب العملة المشفرة أو تكرهها، فقد ذكرنا انفجارها جميعا بأن الرموز بالغة الأهمية في كسب المال – وليس فقط الميمات. إن أحد أهم عوامل الجذب لعملة البيتكوين، بعد كل شيء، هو بالضبط كيف تعمل كرمز لمناهضة الاستبداد. إذا كانت أوراق مشروع هاملتون تحمل مصداقية، فإن ذلك سيغير رمزية عالم التشفير. إن الممارسات التي كانت على الهامش المالي تنتقل إلى الاتجاه السائد حيث تحاول المؤسسة انتزاع السيطرة. قد يجعل ذلك عبارة “التشفير” الشائعة أقل رعبا للسياسيين والجمهور.
ومع ذلك، قد يقوض ميزة المحرك الأول التي حظيت بها رموز مثل البيتكوين. في الواقع، يمكن لهذا التحول الرمزي أن يهدد العملات المشفرة بالقدر نفسه وليس أكثر، من القمع الذي تهدد به هيئة الأوراق المالية والبورصات.
وهو ما سيوفر بالطبع كثيرا من المواد للنقاش في جاكسون هول، لاسيما بالنظر إلى أن عديدا من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي لديهم حافز لتجنب الحديث كثيرا عن تجربتهم الحالية الأخرى، والأكثر تعذيبا، وتحديدا ما إذا كان “التقلص التدريجي” الذي ينادون به يمكن أن ينجح بالفعل.

الريال اليمني يهوي إلى مستويات قياسية جنوبي البلاد والدولار يلامس 1100 ريال

واصلت العملة اليمنية هبوطها لتصل إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار في تعاملات سوق الصرف يوم السبت بمدينة عدن الساحلية، ليلامس الدولار حاجز 1100 ريال.

ويأتي انهيار الريال المتسارع عقب ساعات قليلة من قرار جمعية الصرافين في عدن بجنوب اليمن إنهاء الإضراب الشامل بعد ثلاثة أيام من إغلاق كافة شركات ومحلات الصرافة أبوابها أمام عملائها احتجاجا على تدهور العملة والوضع الاقتصادي المتردي للبلاد بشكل عام.

كما جاء الانخفاض على الرغم من الإجراءات والقيود المشددة المفروضة من البنك المركزي اليمني على قطاع الصرافة بالعملات الأجنبية لوضع حد لتدهور حاد مستمر في العملة المحلية المتداعية. لكن تلك الجهود والإجراءات لم تؤت ثمارها بشكل إيجابي على تحسن قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وفق مراقبين وخبراء اقتصاد.

وأقر البنك المركزي اليمني في عدن يوم الأربعاء لائحة جديدة خاصة بتنظيم أعمال شركات ومحلات الصرافة في محافظات البلاد في وقت تشهد فيه أسعار الصرف تراجعات حادة وانتعاش نشاط السوق الموازية.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن يوم الأربعاء إن الريال اليمني في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا فقد ما يزيد على 36 بالمئة من قيمته خلال عام، مما تسبب في ارتفاع الأسعار.

وتشهد الأسواق في عدن ومحافظات الجنوب موجة غير مسبوقة من الغلاء وزيادة حادة في أسعار كافة السلع الغذائية.

وحذر خبراء الاقتصاد من أن استمرار انهيار سعر العملة المحلية أمام الدولار سينتج عنه “كارثة اقتصادية” تلقي بظلالها على الحركة التجارية في البلاد مما يمثل عبئا كبيرا على اليمنيين الذين بات معظمهم غير قادرين على شراء بعض السلع الأساسية لتزيد الأوضاع المعيشية للمواطنين صعوبة.

وقال صرافون ومتعاملون في عدن لـ”رويترز” إن سعر الريال واصل بشكل متسارع تراجعه “المخيف” ليسجل لأول مرة في تاريخه هبوطا غير مسبوق في تداولات سوق الصرف مساء يوم السبت بوصوله إلى 1050 ريالا للدولار للشراء و1055 ريالا للبيع بعدما كان قبل يومين عند 985 ريالا للدولار، وهو السعر الرسمي المحدد من البنك المركزي اليمني وجمعية صرافي عدن.

وهذا أسوأ انهيار لقيمة الريال اليمني في تاريخه ومنذ بدء الحرب في البلاد قبل أكثر من ست سنوات.

لكن أسعار صرف الريال في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي بشمال البلاد لا تزال ثابتة ومستقرة عند 600 ريال للدولار، وفقا لمصادر مصرفية.

وقال شاهد لـ”رويترز” إن بعض شركات ومحلات الصرافة في عدن تقوم بشراء الدولار بالسعر الرسمي المحدد من البنك المركزي لكنها تمتنع عن بيع العملات الأجنبية بنفس السعر، خاصة الدولار والريال السعودي، فيما تواصل شركات أخرى شراء العملات الأجنبية من عملائها بسعر السوق السوداء المرتفع عن السعر الرسمي.

وحررت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في عدن سعر صرف الريال عام 2017 وأصدرت توجيهات للبنوك باستخدام سعر الريال الذي يحدده السوق بدلا من تثبيت سعر محدد.

وثمة بنكان مركزيان متنافسان أحدهما لدى الحكومة المعترف بها دوليا في عدن والآخر لدى جماعة الحوثي في صنعاء.

المصدر: وكالات

الحرائق توجه ضربة للسياحة التركية بعد آمال بانتعاشها

لم تكد آمال الأتراك تنتعش بموسم سياحي جيد إثر تخفيف قيود كورونا، حتى وجهت الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخرا ضربة جديدة إلى القطاع الذي شكل نحو 5 في المئة من الاقتصاد التركي.

ونقلت وكالة “رويترز” عن رئيس اتحاد أصحاب الفنادق المطلة على بحر إيجه الجنوبي، بولنت بولب أوغلو، أن الحرائق أدت إلى إلغاء الحجوزات الحالية، ولا توجد حجوزات جديدة، وأضاف: “الفنادق خاوية ويطلب النزلاء إنهاء الإقامة فيها مبكرا”.

وذكرت الوكالة أن أول إلغاء لحجز سياحي كان لرحلات ينظمها أوزكان سالجوك قبالة الساحل الجنوبي لتركيا عندما اندلعت حرائق في الغابات القريبة حيث اعتاد على اصطحاب الزائرين لمشاهدة السلاحف.

وقال سالجوك إن لديه حجزين آخرين إلا أنه لم يتلق أي حجوزات جديدة. وأضاف “أشعر بخوف شديد من استمرار الحرائق، نستيقظ على رماد يسقط على منازلنا وقواربنا”.

وجاءت الحرائق بعد عام على دمار سببته جائحة كورونا لقطاع السياحة التركي، ففي عشرة أيام دمرت الحرائق عشرات الآلاف من الأفدنة في غابات الأقاليم المطلة على البحر المتوسط وبحر إيجة، كما لقي 8 أشخاص حتفهم، وفر آلاف الأتراك والسائحين.

ومع توقعات رسمية بأن تركيا تستهدف جذب 25 مليون سائح هذا العام، لتحقق عائدات بنحو 20 مليار دولار، تلقت السياحة التركية ضربة أخرى من قرار بريطاني أبقى عليها ضمن “القائمة الحمراء” لمرض كوفيد-19، لمدة ثلاثة أسابيع.