الرئيسية / اقتصاد (صفحه 41)

اقتصاد

«البورصة» تستهل الأسبوع بخسارة 303.7 مليون دينار

عمّ اللون الأحمر مؤشرات بورصة الكويت في جلسة بداية الأسبوع، حيث تراجع المؤشر العام بنحو 0.62 في المئة، فيما هبط مؤشر السوق الأول 0.6 في المئة، وانخفض مؤشرا السوق الرئيسي و«رئيسي 50» بـ0.68 و0.56 في المئة على التوالي.

وفقدت القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة في البورصة نحو 303.71 مليون دينار من قيمتها أمس لتُغلق عند 48.539 مليار دينار وفقاً لحسابات «كامكو إنفست»، فيما شهدت الجلسة تراجع أسهم 92 شركة من أصل 142 شركة تم تداول أسهمها فيما ارتفعت أسهم 32 شركة فقط، وبقي 18 سهماً دون تغيير في أسعار إغلاقاتها بالجلسة السابقة.

وبلغت سيولة البورصة في جلسة بداية الأسبوع 65.81 مليون دينار منخفضة بنحو 11.5 في المئة مقارنة بمستواها في نهاية الأسبوع الماضي البالغ 74.37 مليون دينار.

وتراجعت مؤشرات 11 قطاعاً بصدارة قطاع الاتصالات الذي تراجع مؤشره بنحو 2.29 في المئة، بينما ارتفع قطاع المواد الأساسية وحيداً بنحو 2.41 في المئة، في حين أغلق مؤشر قطاع التكنولوجيا مستقراً عند إغلاقه السابق.

وتصدر سهم «بترولية» القائمة الخضراء بارتفاعه 6.98 في المئة، فيما حقق سهم «بيتك» أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 6.17 مليون دينار، تلاه سهم «زين» بـ5.3 مليون.

البنك المركزي المصري يكشف تكاليف طباعة الجنيه بفئاته المختلفة

رفع البنك المركزي المصري من حجم النقود المطبوعة خلال يناير الماضي، لتسجل 753.6 مليار جنيه، مقابل 747.8 مليار جنيه في ديسمبر السابق له ومقابل 741.2 مليار جنيه في نوفمبر السابق له.

وفي تقرير صادر عنه، أوضح البنك المركزي المصري أن طباعة واصدار النقود في مصر استحوذت على 11.38% من الناتج المحلي الإجمالي في يناير الماضي، مقابل 11.29% في ديسمبر السابق، ومقارنة بـ11.19% في نوفمبر 2021، حيث طبع البنك المركزي عملة الـ200 جنيه بـ504.2 مليار جنيه في يناير الماضي مقابل 501.33 مليار جنيه في ديسمبر السابق له، ومقارنة بـ498.4 مليار جنيه في نوفمبر السابق له.

ووصلت تكلفة طباعة فئة الـ100 جنيه في يناير الماضي لـ202.04 مليار جنيه، مقابل 199.7 مليار جنيه في ديسمبر السابق له، ومقارنة بـ 196.1 مليار جنيه في نوفمبر 2021.

في حين بلغت تكلفة طباعة فئة الـ50 جنيها نحو 292.215 مليار جنيه في يناير الماضي، مقابل 283.34 مليار جنيه في ديسمبر السابق، ومقارنة بـ196.1 مليار جنيه في نوفمبر 2021.

البورصة تغلق تعاملاتها على انخفاض المؤشر العام 52.3 نقطة

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، اليوم الأحد، على انخفاض مؤشر السوق العام 52.3 نقطة ليبلغ مستوى 8407.68 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.62 في المئة.

وتم تداول 248.8 مليون سهم عبر 12326 صفقة نقدية بقيمة 65.8 مليون دينار.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 43.7 نقطة ليبلغ مستوى 6420.35 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.68 في المئة عبر تداول 155 مليون سهم من خلال 5939 صفقة نقدية بقيمة 22.6 مليون دينار.

كما انخفض مؤشر السوق الأول 56.8 نقطة ليبلغ مستوى 9365.7 بنسبة انخفاض بلغت 0.6 في المئة عبر تداول 93.8 مليون سهم في 6387 صفقة بقيمة 43.19 مليون دينار.

في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 37.9 نقطة ليبلغ مستوى 6741.86 بنسبة انخفاض بلغت 0.56 في المئة عبر تداول 138 مليون سهم في 4538 صفقة نقدية بقيمة 20.7 مليون دينار.

وكانت شركات (بترولية) و(أرزان) و(النخيل) و(وربة كبيتل) الأكثر ارتفاعا أما شركات (بيتك) و(زين) و(أهلي متحد) و(بنك وربة) فكانت الأكثر تداولا لناحية القيمة في حين كانت شركات (المنار) و(نابيسكو) و(حيات كوم) و(يونيكاب) الأكثر انخفاضا.

26.4 مليار دولار عائدات «تويتر» السنوية بحلول 2028

قدّم الملياردير إيلون ماسك عرضاً تقديمياً للمستثمرين يوجز فيه خططه الكبرى لـ«تويتر» وأهدافه المالية بحلول عام 2028.

وتضمن العرض تحقيق «تويتر» عائدات سنوية تصل إلى 26.4 مليار دولار بحلول 2028، قياساً على 5 مليارات دولار في العام الماضي.

وأشار ماسك إلى أن خططه تشمل تقليل اعتماد «تويتر» على الإعلانات إلى أقل من 50 في المئة من الأرباح، لتصل إلى 45 في المئة من إجمالي الإيرادات، انخفاضاً من نحو 90 في المئة خلال عام 2020، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

وأفاد التقرير بأن الإعلانات ستحقق 12 مليار دولار من العائدات والاشتراكات نحو 10 مليارات دولار في عام 2028، بينما قد تأتي الإيرادات الأخرى من الأعمال التجارية مثل ترخيص البيانات.

كما ستحقق «تويتر» أرباحاً بقيمة 15 مليون دولار من المدفوعات التجارية في عام 2023، والتي ستنمو إلى نحو 1.3 مليار دولار بحلول عام 2028.

وتوقّع ماسك، زيادة متوسط العائد لكل مستخدم – وهو مقياس رئيسي لشركات التواصل الاجتماعي – بمقدار 5.39 دولار مع كل هذه التغييرات، لتصل إلى 30.22 دولار في عام 2028 من 24.83 دولار في العام الماضي.

كما رجح ماسك ارتفاع عدد مستخدمي «تويتر» إلى 931 مليون مستخدم بحلول 2028، من 217 مليون مستخدم بنهاية العام الماضي، على أن يصل إلى 600 مليون في 2025.

وتابع التقرير: «سيأتي معظم هذا النمو من الأعمال المدعومة بالإعلانات على (تويتر)، بما في ذلك خدمة (تويتر بلو) والتي يدفع المستخدمون مقابلها 3 دولارات شهرياً لتخصيص تجربتهم على التطبيق».

وأفاد التقرير بأن ماسك يخطط لتوظيف 3600 موظف ليرتفع عدد العاملين بـ«تويتر» إلى 11.072 ألف موظف بحلول 2025.

ويستهدف ماسك أيضاً رفع التدفق النقدي الحر إلى 3.2 مليار دولار في 2025، ثم إلى 9.4 مليار دولار في 2028، مشيراً إلى أن «تويتر» سيضيف نحو 13 مليار دولار من الديون كجزء من خطة الاستحواذ.

8.75 في المئة أنفقتها الكويت رأسمالياً من مصروفاتها في 10 سنوات!

بلغ الإنفاق الرأسمالي الفعلي للكويت في ميزانيات السنوات المالية العشر الماضية، وتحديداً من 2012 /2013 وحتى نهاية الشهر الحادي عشر من السنة المالية 2021 /2022، نحو قيمة 19.78 مليار دينار، شكلت ما نسبته 8.75 في المئة فقط من إجمالي مصروفات السنوات العشر البالغة 225.85 مليار دينار.

ووفقاً لرصد أجرته «الراي»، يقل ما أنفقته الكويت رأسمالياً خلال العشر سنوات بنحو 7.18 مليار دينار وبما نسبته 26.6 في المئة عن الإنفاق الرأسمالي المقدر بالموازنة للفترة ذاتها والبالغ 26.96 مليار دينار، أي أنه تم استغلال 73.36 في المئة فقط مما تم رصده للمشاريع الرأسمالية.

وتشير الأرقام إلى وجود اختلالات في الموازنة العامة للدولة، مع إنفاق 91.25 في المئة من ميزانيات العشر سنوات كمصروفات جارية، بينما يؤثر الإنفاق الرأسمالي المتدني سلبياً على القطاع الخاص الذي يعتمد بالدرجة الأولى على إنفاق الحكومة وما تطرحه الدولة من مشروعات، كما يعيق انخفاضه تنويع الاقتصاد.

تأجيل مشاريع

وفيما يعد الإنفاق الرأسمالي المحفّز الأهم للاقتصاد خلال الأزمات وآخرها «كورونا»، وهو بالفعل ما قامت به العديد من الحكومات حول العالم لتلافي مشكلة الانكماش الذي يصعب الخروج منه في فترات زمنية قصيرة، فإن الكويت على العكس، عملت خلال «كورونا» وبدافع من الانخفاض الكبير لأسعار النفط وتسجيل عجوزات مالية على تقليص الإنفاق الرأسمالي وتأجيل العديد من المشاريع الإنشائية والإسكانية والتنموية.

ووفق الأرقام الصادرة من وزارة المالية، قدّرت الحكومة الإنفاق الرأسمالي في ميزانية السنة المالية 2012 /2013 بنحو 2.63 مليار دينار، صُرف منها 68.8 في المئة بقيمة 1.81 مليار، بينما بلغ إجمالي مصروفات ذلك العام نحو 19.3 مليار، في حين أن الإنفاق الرأسمالي الحقيقي في 2013 /2014 كان 1.74 مليار دينار من المقدّر البالغ 2.57 مليار، وبنسبة 67.7 في المئة، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي المصروفات الحكومية 18.9 مليار دينار.

وفي موازنة العام 2014 /2015، بلغ الإنفاق الرأسمالي الحقيقي نحو 1.86 مليار دينار شكلت نحو 80.8 في المئة من المقدّر البالغ 2.3 مليار، بينما كان إجمالي مصروفات الحكومة لذلك العام 21.14 مليار، وبلغ الإنفاق الرأسمالي الحقيقي في موازنة العام 2015/2016 نحو 2.1 مليار دينار، أي نحو 89 في المئة من المقدّر البالغ 2.36 مليار، في الوقت الذي وصل فيه إجمالي مصروفات ذلك العام إلى 18.24 مليار دينار.

وبلغ الإنفاق الرأسمالي المقدّر في موازنة السنة المالية 2016 /2017 نحو 2.75 مليار دينار صُرف منها فعلياً 2.21 مليار دينار شكلت 80.3 في المئة من المقدّر، فيما بلغ إجمالي الإنفاق الحكومي في ذلك العام 17.7 مليار دينار، ووصل الإنفاق الرأسمالي الحقيقي في موازنة 2017 /2018 لنحو 2.5 مليار دينار شكلت 86.8 في المئة من المقدّر في موازنة ذلك العام البالغ 2.88 مليار، في حين بلغ إجمالي مصروفات السنة نحو 19.9 مليار دينار.

وكان الإنفاق الرأسمالي الأكبر خلال السنوات العشر الماضية في السنة المالية 2019 /2020، إذ بلغ المقدّر نحو 3.27 مليار دينار صُرف منها 79.8 في المئة بقيمة 2.61 مليار دينار في الوقت الذي بلغت فيه مصروفات الحكومة في ذلك العام المالي نحو 21.5 مليار دينار.

أما الإنفاق الرأسمالي المقدر في موازنة 2019 /2020 فكان 3.27 مليار دينار صرفت الحكومة منها 70.3 في المئة بقيمة 2.3 مليار، بينما بلغ إجمالي المصروفات الحكومية لذلك العام 22.5 مليار دينار.

ووصل الإنفاق الرأسمالي الحقيقي في السنة المالية 2020 /2021 إلى 1.7 مليار دينار شكلت 75.3 في المئة من المقدّر في الميزانية، فيما بلغ إجمالي مصروفات الموازنة في ذلك العام 21.5 مليار دينار.

وبلغ الإنفاق الرأسمالي الحقيقي خلال 11 شهراً في موازنة العام 2021 /2022 نحو 952.3 مليون دينار شكلت 36.3 في المئة من إجمالي المقدر بالموازنة عند 2.26 مليار، بينما بلغ إجمالي المصروفات المقدرة بالموازنة نحو 23 مليار دينار.

نتائج الشركات صعدت بمؤشر «البورصة» العام… 2.6 في المئة

أوضحت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، في تقريرها الشهري عن أداء أسواق الأسهم الخليجية لشهر أبريل 2022، أن المؤشر العام للسوق الكويتي ارتفع 2.6 في المئة، مدعوماً بتحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد والنتائج الإيجابية التي أفصحت عنها الشركات، وارتفاع أسعار النفط 1.3 في المئة.

ولفت التقرير إلى أن مؤشر قطاع الاتصالات كان الرابح الأكبر بارتفاع 11.9 في المئة، يليه القطاع الصناعي بنسبة 10.2 في المئة، بينما كان قطاع التأمين الأكثر تراجعاً بنسبة 4.9 في المئة، متبوعاً بقطاع الطاقة بتراجع 3.8 في المئة.

ونوه إلى توقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للكويت بنسبة 8.2 في المئة عام 2022، وهي أعلى نسبة بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذ يقدر الصندوق أن الاقتصاد الكويتي سينمو بنسبة 5.7 في المئة عام 2022 على خلفية ارتفاع إنتاج النفط وزيادة الطلب المحلي.

وأفاد بأن سوق الائتمان في البنوك الكويتية شهد نمواً بنسبة 7.87 في المئة على أساس سنوي في فبراير 2022، مع ارتفاع حجم القروض الاستهلاكية 14 في المئة على أساس سنوي.

وتابع التقرير أنه على صعيد المنطقة، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» المركب لدول مجلس التعاون الخليجي (S&P GCC ) بنسبة 2.8 في المئة خلال أبريل.

وأشار إلى تحقيق الأسواق الخليجية مكاسب في هذا الشهر، ما عدا سوقي البحرين وعمان، إذ سجل المؤشر العام لسوق دبي والسوق السعودي أعلى المكاسب، لينهيا الشهر بارتفاع 5.5 و4.9 في المئة على التوالي.

ويأتي ذلك في وقت سجل سوق أبوظبي وسوق قطر مكاسب 1.3 و0.4 في المئة على التوالي، بينما تراجع سوق البحرين وسوق عمان بنسبة 1.1 و0.8 في المئة على التوالي.

وذكر التقرير أن صندوق النقد الدولي رجح نمو اقتصاد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 6.4 في المئة عام 2022، مع توقع نمو اقتصاد السعودية بنسبة 7.6 في المئة.

وحدّثت «فيتش» توقعاتها للاقتصاد السعودي من مستقر إلى إيجابي، مستشهدة بتحسن الموازنة العمومية السيادية وارتفاع أسعار النفط والتزام المملكة بضبط أوضاع المالية العامة، في حين عدّلت وكالة «موديز» توقعاتها للبنوك الخليجية إلى مستقرة، في ظل انتعاش الاقتصادات بسبب ارتفاع أسعار النفط.

أداء سلبي للأسواق العالمية

نوّه تقرير «المركز» إلى أن أداء معظم الأسواق المتقدمة كان سلبياً الشهر الماضي، إذ أغلق مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنتليجنس» العالمي (MSCI) أبريل على خسارة 8.4 في المئة، ومؤشرات الأسهم الأميركية (S&P 500) على خسارة بنسبة 8.8 في المئة، بينما تراجع مؤشر «توبكس» الياباني بنسبة 2.4 في المئة.

وأشار إلى ارتفاع مؤشر «فوتسي» البريطاني (FTSE ) بنسبة 0.4 في المئة، وأنه في الولايات المتحدة، ارتفع «CPI» بنسبة 8.5 في المئة على أساس سنوي في مارس 2022، مسجلاً أعلى مستوى له منذ ديسمبر 1981.

وعدّل صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو للاقتصاد العالمي إلى 3.6 في المئة عام 2022، نتيجة لتأثير الحرب الروسية – الأوكرانية، محذراً من استمرار ارتفاع التضخم لفترة أطول، وأن عمليات الإغلاق الجديدة التي تواجه بها الصين جائحة «كوفيد-19» قد تؤثر على سلسلة التوريد.

ولفت التقرير إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال أبريل، بحيث ارتفعت السندات القياسية لأجل 10 سنوات من 2.32 في المئة بنهاية مارس إلى 2.88 في المئة، على خلفية الارتفاع المستمر في مستويات التضخم، في حين أشار رئيس الاحتياطي «الفيديرالي» الأميركي إلى احتمال رفع سعر الفائدة في مايو بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.

«رويترز»: مصر ستطرح الشركات الحكومية فى البورصة بداية سبتمبر

نقلت «رويترز» عن وزير مصري أن الحكومة ستبدأ طرح الشركات الحكومية فى البورصة بداية من شهر سبتمبر القادم.

الاقتصاد الأميركي استحدث 428 ألف وظيفة في أبريل

واصلت الشركات الأميركية التوظيف بأعداد كبيرة في أبريل، وفق ما أظهرت أرقام نشرتها وزارة العمل، الجمعة، فيما أشاد الرئيس جو بايدن بصلابة سوق العمل التي اعتبرها ثمرة لسياسته الاقتصادية.

ورغم ارتفاع التكاليف بسبب النقص المزمن في الأيدي العاملة والتضخم القياسي، أمنت الشركات 428 ألف وظيفة جديدة لا سيما في قطاعات الخدمات والتصنيع والنقل التي كانت الأكثر تضرراً من وباء «كوفيد».

وتجاوزت الحصيلة توقعات المحللين استحداث 395 ألف وظيفة جديدة.

وخلال عامين، أعاد الاقتصاد الأميركي إنشاء نحو 95 في المئة من 22 مليون وظيفة ألغيت عندما بسبب «كوفيد» التي شلّت النشاط الاقتصادي وأغرقت الولايات المتحدة في ركود عميق بدءا بربيع عام 2020.

وقال الرئيس جو بايدن في بيان «لقد أثمرت إجراءاتنا السياسية إنشاء أعلى عدد من فرص عمل في الزمن الحديث».

وأضاف أن «الانخفاض في معدل البطالة (هو) الأسرع على الإطلاق في بداية ولاية رئاسية».

وظل معدل البطالة عند 3.6 في المئة ملامسا المعدل المسجل في فبراير 2020 قبيل بدء تفشي الوباء، وقد استقر حينها عند 3.5 في المئة في أدنى مستوى له منذ عام 1969.

وقالت وزارة العمل في بيان إن عدد العاطلين من العمل ظل في أبريل «بدون تغيير جوهري عند 5.9 ملايين» شخص.

وتأمل الإدارة الأميركية توفير أكثر من 4 ملايين فرصة عمل هذا العام، وتراجع معدل البطالة إلى 3.3 في المئة بحلول نهاية السنة.

وبحسب مسح أجرته وزارة العمل، كان هناك أكثر من 11 مليون وظيفة متاحة في البلاد في مارس، وهو رقم قياسي.

«فاو»: تراجع طفيف في أسعار الغذاء العالمية خلال إبريل

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) يوم الجمعة ان مؤشر أسعار السلع الغذائية الأساسية في العالم سجل انخفاضا طفيفا في شهر إبريل الماضي وذلك بعد تراجع أسعار الزيوت النباتية والحبوب من أعلى مستوياتها الشهر السابق.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الشهري ان (مؤشر-فاو) الدليلي لمتوسط أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا انخفض في شهر أبريل الى 5ر158 نقطة بما يقل 8ر0 نقطة أساس عن مستواه الأعلى على الإطلاق في مارس في حين يظل أعلى بنسبة 8ر29 في المئة مقارنة بنفس الشهر من عام 2021 الماضي.
وأضاف التقرير أن هذا الانخفاض الشهري في (المؤشر العام للسلع الخمس الرئيسية) يعبر عن محصلة الانخفاض الملموس في المؤشر الفرعي لأسعار الزيوت النباتية بنسبة 7ر5 في المئة والانخفاض الطفيف في مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 7ر0 في المئة وذلك مقابل ارتفاع باقي المؤشرات الفرعية لأسعار السكر بنسبة 3ر3 في المئة ومؤشر أسعار اللحوم بنسبة 2ر2 في المئة الذي سجل مستوى قياسيا جديدا وكذلك ارتفع مؤشر أسعار منتجات الألبان بنسبة 9ر0 في المئة.
واعتبرت المنظمة أن هذا “الانخفاض الطفيف في مؤشر الأسعار شكل متنفسا مرحبا به لاسيما لبلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض لافتا الى أن أسعار الأغذية تبقى قريبة من المستويات القياسية المسجلة مؤخرا ما يعكس استمرار انكماش السوق ويطرح تحديا أمام الأمن الغذائي العالمي بالنسبة للشرائح الأضعف”.
وفي سياق متصل توقعت (فاو) في موجزها المحدث عن إمدادات الحبوب والطلب عليها تراجع محتمل في التجارة العالمية للحبوب خلال السنة التسويقية يوليو 2022 – يونيو 2021 بنسبة 2ر1 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
ويرصد مؤشر (فاو) المعياري لأسعار الغذاء حركة التعاملات التجارية في أسواق المواد الغذائية العالمية بقياس متوسط أسعار خمس سلع غذائية رئيسية هي الحبوب واللحوم والألبان والزيوت النباتية والسكر على مدار الشهر.
وسجل مؤشر (فاو) لأسعار السلع الغذائية الأساسية في العالم خلال مارس الماضي زيادة بنسبة 6ر12 في المئة متأثرا بالأزمة الأوكرانية الى 3ر159 نقطة وهو الأعلى منذ إرساء المؤشر في عام 1990.

طلب الاكتتاب في «علي الغانم وأولاده للسيارات» يصل 4 مرات… حتى الآن

ذكرت مصادر ذات صلة أن الطلب على تغطية الاكتتاب الخاص بالطرح الثانوي لشركة علي الغانم وأولاده بلغ حتى الآن نحو 4 مرات، فيما يتوقع تجاوز الطلب خلال الأيام المقبلة المعدل المسجل حتى الآن.

ومن المقرر طرح حصة 45 في المئة من شركة علي الغانم وأولاده للسيارات في بورصة الكويت (السوق الأول) بسعر 793 فلسا للسهم.

واعتمدت هيئة أسواق المال نشرة الاكتتاب الخاصة بالطرح الثانوي لأسهم الشركة وفقاً للضوابط التي تضمنها القانون 7 لسنة 2010 واللائحة التنفيذية، مع ضرورة التزام الشركة بالشروط المنظمة للعملية.

وحسب الرئيس التنفيذي للشركة فهد الغانم في تصريحات سابقة نمت إيرادات «علي الغانم وأولاده للسيارات» بمعدل في المئة17 سنوياً خلال السنوات الثلاث الماضية، حتى بلغت نصف مليار دولار في 2021.

«تيك توك» يعتزم تقاسم عائدات الإعلانات مع أبرز صنّاع المحتوى

أعلن تطبيق تيك توك أنّه يعتزم تقاسم عائدات الإعلانات مع أبرز صناع المحتوى على المنصة، مقترباً بالتالي من النموذج المُعتمد لدى المنصات المنافسة.

وأوضح التطبيق التابع لمجموعة «بايت دانس» الصينية في بيان أنه سيبدأ بدرس برنامج الأول «لتقاسم الإيرادات مع صناع محتوى وشخصيات عامة وناشرين صحافيين».

وأشار إلى أنّ المرحلة الأولى من البرنامج لن تشمل سوى الحسابات التي تضم مئة ألف متابع على الأقلّ، مؤكداً تصميمه على «تطوير حلول نقدية (…) ليشعر صناع المحتوى بأنّهم مُقدّرون ويتلقون المكافأة المناسبة».

وذكر موقع «بيزنس أوف أبس» المتخصص أنّ تيك توك الذي تجاوز عدد مستخدميه المليار العام الفائت حقق عام 2021 إيرادات بلغت 4,6 مليار دولار، وهو رقم يعادل الإيرادات الخاصة بتطبيق سنابتشات الذي يتصفحه يومياً نحو 300 مليون مستخدم.

وكانت منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة المتخصصة بنشر مقاطع الفيديو مثل يوتيوب وانستغرام وسنابتشات بدأت تنفيذ خطط تتعلق بمشاركة الأرباح.

وأعلن تيك توك الأربعاء كذلك تطوّراً في عروضه المخصصة للمعلنين، إذ ستصبح إعلاناتهم مرتبطة بمقاطع الفيديو المصنفة ضمن الـ4% الأكثر استقطاباً للمشاهدات على المنصة. ومن شأن هذه الصيغة الجديدة، المسماة «تيك توك بالس»، أن تضمن للمعلنين كذلك ربط إعلاناتهم بمحتوى حسابات خاضعة للتحقق بهدف تحسين فاعلية حملاتهم.

النفط يرتفع مع استمرار المخاوف حيال الإمداد

صعدت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي اليوم، متجاهلة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي إذ أدت عقوبات الاتحاد الأوروبي الوشيكة على النفط الروسي إلى زيادة احتمال نقص المعروض.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.08 دولار، أو 1.88 بالمئة، إلى 112.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0922 بتوقيت غرينتش، في حين قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي دولارين أو 1.85 بالمئة إلى 110.26 دولار للبرميل.

والخامان في طريقهما لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومين باقتراح الاتحاد الأوروبي التخلص تدريجيا من إمدادات النفط الخام الروسي في غضون ستة أشهر والمنتجات المكررة بحلول نهاية 2022. كما أنه يحظر جميع خدمات الشحن والتأمين الخاصة بنقل النفط الروسي.

وقالت ثلاثة مصادر بالاتحاد الأوروبي لرويترز اليوم إن الاتحاد يعدل خطته الخاصة بالعقوبات في محاولة لكسب تأييد الدول المعارضة. وقال ستيفن برينوك المحلل في بي.في.إم «حظر الاتحاد الأوروبي الذي يلوح في الأفق على النفط الروسي سيسبب نقصا حادا في الإمدادات.

وفي جميع الأحوال، فإن «أوبك+» ليست في حالة مزاجية تدفعها للمساعدة، حتى مع ارتفاع أسعار الطاقة بما يسفر عن مستويات ضارة من التضخم». وفي تجاهل لدعوات الدول الغربية لزيادة الإنتاج، التزمت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين متحالفين، بخطتها لزيادة الإنتاج المستهدف في يونيو حزيران 432 ألف برميل يوميا. ومع ذلك، يتوقع محللون أن يكون ارتفاع الإنتاج الفعلي للمجموعة أقل بكثير نتيجة للقيود التي تفرضها الطاقة الإنتاجية.

ويتطلع المستثمرون أيضا إلى زيادة الطلب من الولايات المتحدة في الخريف حيث كشفت واشنطن عن خطط لشراء 60 مليون برميل من النفط الخام لمخزونات الطوارئ. وأدت مخاوف إزاء الطلب بفعل علامات ضعف الاقتصاد العالمي إلى كبح ارتفاع الأسعار.

وحذر بنك إنجلترا أمس الخميس من أن بريطانيا تخاطر بضربة مزدوجة من الركود وتضخم يتجاوز عشرة بالمئة. ورفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى واحد بالمئة، إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2009. وتسببت القيود الصارمة لمكافحة كوفيد-19 في الصين في تأثيرات سلبية في الربع الثاني بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

الروبل الروسي يحقق أعلى مستويات أمام الدولار منذ 2020

كشف رسم بياني لـ”رويترز” عن أن العملة الروسية تصدرت العملات التي صعدت أمام نظيرتها الأمريكية في غضون عام، كذلك أظهر الرسم أن الجنيه المصري تصدر العملات التي انخفضت مقابل الدولار.

ووفقا للرسم البياني فإن الروبل الروسي سجل ارتفاعا مقابل الدولار بنسبة 15.1% على أساس سنوي، وبذلك تصدر العملات التي صعدت مقابل العملة الأمريكية.

ويتم تداول العملة الروسية اليوم (06 مايو 2022) عند مستوى 67 روبلا للدولار، وللمقارنة فقد تم تداول العملة في نفس اليوم قبل عام عند مستوى 74 روبلا.

وتراجعت العملة الروسية في النصف الثاني من شهر مارس الماضي إلى مستويات تاريخية، إذ تجاوزت مستوى 140 روبلا للدولار، وبعد إعلان البنك المركزي الروسي الشهر الماضي مجموعة من الإجراءات لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في روسيا بدأ الروبل بالتعافي.

«هيئة الأسواق» توافق على إدراج شركة أولاد علي الغانم للسيارات في السوق الأول

وافق مجلس مفوضي أسواق المال على إدراج شركة علي الغانم وأولاده في بورصة الكويت ( السوق الأول ).

واعتمدت الهيئة نشرة الاكتتاب الخاصة بالطرح الثانوي لأسهم الشركة وفقاً للضوابط التي تضمنها القانون 7 لسنة 2010 واللائحة التنفيذية، مع ضرورة التزام الشركة بالشروط المنظمة للعملية.

بنك انكلترا يرفع الفائدة إلى 1 في المئة لمواجهة التضخم ويتوقع انكماشا للاقتصاد

رفع بنك إنكلترا، يوم الخميس، الفائدة الرئيسية بربع نقطة مئوية لتصل إلى 1 في المئة لمواجهة التضخم في المملكة المتحدة الذي ترجح ارتفاعه فوق 10 في المئة في الفصل الرابع بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ما سيؤدي إلى انكماش الاقتصاد. وهذه المرة الرابعة على التوالي التي يقرر فيها بنك إنكلترا رفع نسبة الفائدة، التي باتت في أعلى مستوى لها منذ 2009.

وجاء تصويت اللجنة النقدية المسؤولة عن سياسات البنك بواقع ستة أصوات مؤيدة في مقابل ثلاثة معارضة.

وصوتت أقلية تأييدا لرفع الفائدة إلى 1،25 في المئة فيما قال البنك في بيان إنه «ربما يحتاج لرفع الفائدة أكثر في الاشهر المقبلة».

هبوط حاد في «وول ستريت» مع قلق المستثمرين من المزيد من رفع سعر الفائدة

أغلقت الأسهم الأميركية، الخميس، على انخفاض كبير، إذ تأثرت معنويات المستثمرين وسط مخاوف من أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة لن يكون كافيا لتهدئة هياج التضخم.

ومحت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة جميعها المكاسب التي حققتها أول أمس الأربعاء.

وهوت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة بما فيها ألفابت مالكة جوجل وأبل ومايكروسوفت وميتا بلاتفورمز وتسلا وأمازون.كوم.

ورفع البنك المركزي الأميركي يوم الأربعاء أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية كما كان متوقعا، واستبعد رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول صراحة زيادة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع قادم.

وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 148.70 نقطة بما يعادل 3.51 في المئة إلى 4149.31 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 635.21 نقطة أو 4.90 في المئة إلى 12329.65 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 1033.07 نقطة أو 3.03 في المئة إلى 33027.99 نقطة.

3 اندماجات على نار حامية تؤسّس كيانات عملاقة… مصرفياً واستثمارياً وعقارياً 

تنشغل الأوساط الاقتصادية في الكويت، بالحديث عن عمليات الاندماجات المزمع تنفيذها في الفترة المقبلة، بما سيؤدي إلى تكوين العديد من الكيانات الضخمة مالياً واقتصادياً على المستوى المصرفي والاستثماري والعقاري، وضمن قطاع الاتصالات.

وتتزامن الصفقات المرتقبة مع استعادة النشاط الاقتصادي في الكويت لعافيته تدريجياً بعد عامين من المعاناة بسبب أزمة «كورونا»، والتي أدت إلى إغلاق شبه شامل لمختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد، لفترة تعتبر الأطول بين جميع دول العالم.

ويبرز على قائمة العمليات، صفقة الاستحواذ بين «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، والبنك الأهلي المتحد-البحرين، والتي تعتبر واحدة من أهم الصفقات المرتقبة، والتي ستؤدي إلى إقامة كيان مصرفي إسلامي ضخم.

وبرزت في الفترة الأخيرة العديد من الإفصاحات بين جانبي الصفقة، وآخرها أن المستشارين المتخصصين الذين تم تعيينهم من قبل مجلس إدارة «بيتك» و«الأهلي المتحد» أنهوا دراسة الفحص النافي للجهالة ورفعوا تقاريرهم إلى مجلسي إدارتي المصرفين للنظر بها وتقييمها، وذلك بعد الموافقة على تحديثها واستئناف ما يرتبط بها من إجراءات بعد توقفها في العامين الأخيرين بسبب جائحة «كورونا».

كما أبلغ «بيتك» مجلس إدارة «الأهلي المتحد» بمعدل محدّث لتبادل الأسهم مشروط باستكمال الموافقات من جانبي المساهمين والجهات الرقابية، فيما يجري البنكان مناقشات في شأن معدل تبادل الأسهم المقترح والبدائل المحتملة.

«كيبكو» و«القرين»

من ناحية ثانية، تُطبخ صفقة الاندماج بين مجموعة شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية «القرين»، على نار هادئة، إذ وقعت الشركتان مذكرة تفاهم تم بموجبها الاتفاق على تقييم عرض الاندماج، الذي سيؤدي إلى تشكيل شركة استثمارية قابضة تكون من بين الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأصول تصل إلى 10.86 مليار دينار وفقاً لآخر بيانات مالية أفصحت عنها الشركتان.

وسيستفيد الكيان المدمج من محفظة متوازنة ومتنوعة من الأصول، ليكون أول شركة تحقق التكامل في محفظتها الاستثمارية محلياً، بحيث ستشمل الكيماويات البترولية والخدمات النفطية، إضافة إلى الخدمات المصرفية، والمواد الغذائية والتأمين والصناعة والعقار والإعلام وغيرها، الأمر الذي يوفر تدفقاً نقدياً أكثر استقراراً مع تنوع الاستثمارات قطاعياً وجغرافياً.

وسيتيح الاندماج بشكل عام فوائد كبيرة، لا سيما بعد جائحة «كورونا»، ومن بينها إيجاد كيان أكبر قادر على المنافسة بشكل أفضل وإعطاء قيمة مضافة، نتيجة ارتفاع قدراته المالية ودمج الخبرات، إضافة إلى تقليص تكاليف التشغيل والإدارة وتطوير الخدمات والمنتجات.

اندماج ثلاثي

كما تنتظر الكويت في الوقت نفسه، صفقة الاندماج الثلاثية المرتقبة بين شركة العقارات المتحدة، وشركة الضيافة القابضة وشركة أبراج المتحدة القابضة، والتي ستؤدي أيضاً إلى تأسيس كيان عقاري من الأكبر على صعيد المنطقة، بما سينعكس إيجاباً على المستثمرين في الشركات الثلاث، ويعزز محفظة الأصول المدرة للدخل، ويحقق قيمة مضافة، إلى جانب زيادة حقوق الملكية وإصدار أسهم جديدة، فضلاً عن تعزيز الأداء التشغيلي، وزيادة القدرة المالية التنافسية وخلق فرص استثمارية جديدة لمساهمي الشركات المندمجة.

23 مليون دينار

وشهد السوق المحلي أخيراً، إتمام صفقة استحواذ في قطاع الاتصالات، تمثلت في استحواذ شركة الاتصالات الكويتية «stc» على شركة البوابة الإلكترونية القابضة، مقابل 23 مليون دينار، الذي سيؤدي إلى توسيع نطاق الأنشطة لدى «stc» والتحول من الخدمات التقليدية إلى الخدمات الرقمية والحلول المعلوماتية المتطورة في مجال الاتصالات المتكاملة، والحلول التقنية المتقدمة، من خلال توفير القدرات الرقمية من خدمات«ICT»و«IOT»و«Cloud Services»، إضافة إلى تعزيز قدرات الشركة الداخلية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تماشياً مع التطورات العالمية السريعة.

وستتيح العملية لـ«stc»الاستفادة من فرص النمو في سوق الشركات وتطوير نطاق العمل وتبادل الخبرات لدعم عملية التحول الرقمي، من أجل توفير أفضل الخدمات والمنتجات والحلول، وتقديم أحدث الخدمات وتوسيع أنشطة الشركة وأعمالها في مجال الاتصالات المتكاملة والحلول التقنية المتقدمة.

صفقات آخر عامين

تأتي الصفقات المذكورة بعد نحو عامين على إتمام آخر عملية اندماج بين شركتين مدرجتين في بورصة الكويت، وتحديداً «بيت الأوراق» و«الأمان» اللتين أتمتا إجراءات الدمج بينهما في مارس 2020، فيما سبق ذلك وتحديداً في ديسمبر 2019 اندماج شركة»كامكو «التابعة لـ«كيبكو» مع «بيت الاستثمار العالمي»(جلوبل) ليتحول اسم الكيان الجديد إلى «كامكو إنفست».

ويترافق ذلك أيضاً مع استحواذ مجموعة الخليج للتأمين على حصة شركة «AXA» العالمية في«أكسا الخليج» (البحرين، الإمارات، عمان وقطر)، وشركة أكسا للتأمين التعاوني (السعودية) وشركة تأمين أكسا الهلال الأخضر (الإمارات)، مقابل 474.75 مليون دولار، والتي تعتبر من أكبر عمليات الاستحواذ في قطاع التأمين بالمنطقة.

الولايات المتحدة ترفع أسعار فائدة لأعلى معدل منذ عقدين

الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، إلى نطاق يتراوح 0.75 بالمئة و 1 بالمئة

أعلن البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء، عن أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من عقدين، 22 عاما، وذلك في إطار معركته الحالية لكبح جماح ارتفاع الأسعار السريع.

وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، إلى نطاق يتراوح بين 0.75 بالمئة و 1 بالمئة بعد زيادة طفيفة سابقة في مارس/ آذار الماضي.

ويأتي هذا بعد أن سجل التضخم في الولايات المتحدة أعلى ارتفاع له في 40 عاما، ومن المتوقع أن يواصل التضخم الارتفاع مستقبلا.

تمثل زيادة الفائدة أحدث الجهود الأمريكية لاحتواء ارتفاع تكاليف المعيشة التي باتت تؤرق العائلات في جميع أنحاء العالم.

واتخذت المزيد من دول العالم إجراءات مماثلة، حيث أعلن البنك المركزي الهندي يوم الأربعاء، عن زيادة مفاجئة في سعر الفائدة، بينما قام البنك المركزي الأسترالي مؤخرا برفع سعر الفائدة لأول مرة منذ أكثر من عقد.

«المركزي» يرفع الفائدة ربـع نقطة مئوية

صرح محافظ بنك الكويت المركزي باسل أحمد الهارون بأن مجلس إدارة البنك قرر رفع سعر الخصم بواقع ربع نقطة مئوية من 1.75% إلى 2.00% وذلك ابتداءً من 5 مايو 2022.

ويأتي قرار البنك المركزي في ضوء متابعة مستجدات الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية، والتطورات الجيوسياسية وأثرها على الارتفاعات الكبيرة في معدلات التضخم العالمية الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة والسلع والاضطرابات في سلاسل التوريد، والتي تشكل مصدرًا أساسيًا للتضخم المستورد وما له من انعكاس على الرقم القياسي لأسعار المستهلك في دولة الكويت.

وقد روعي في اتخاذ القرار خاصية الاقتصاد الكويتي كاقتصاد مفتوح على العالم الخارجي، بما يتطلبه ذلك من مراجعة ومتابعة دائمة للتغيرات في أسعار الفائدة العالمية، لتحديد المستويات المناسبة لأسعار الفائدة على الدينار الكويتي.

وأشار المحافظ إلى أن بنك الكويت المركزي قرر أيضًا إجراء تعديل بنسب متفاوتة في أسعار التدخل في السوق النقدي المطبقة حاليًا على جميع آجال هيكل سعر الفائدة، ويشمل ذلك عمليات إعادة الشراء (الريبو)، وسندات وتورق بنك الكويت المركزي، ونظام قبول الودائع لأجل، وأدوات التدخل المباشر، بالإضافة إلى أدوات الدين العام.

وأضاف المحافظ بأن قرار رفع سعر الخصم يمثل خطوة تستهدف تعزيز أجواء الاستقرار النقدي وتدعم استقرار القطاع المالي، وانطلاقًا من حرص بنك الكويت المركزي على تكريس الأجواء الداعمة لركائز الاستقرار الاقتصادي. كما يأتي هذا القرار لضمان مستويات متوازنة تأخذ بالاعتبار تطورات معدلات التضخم وتستهدف في ذات الوقت الحفاظ على قوة وجاذبية العملة الوطنية كوعاء مجزٍ وموثوق للمدخرات المحلية باعتبارها ثوابت راسخة للتوجهات الأساسية للسياسة النقدية.

وختم المحافظ تصريحه بالتأكيد على أن بنك الكويت المركزي يواصل متابعته الحثيثة لتطورات الأوضاع الاقتصادية والنقدية على الساحتين المحلية والعالمية ومستجداتها، وسيتحرك بالاتجاه المناسب عندما تدعو الحاجة لاستخدام مختلف الأدوات المتاحة للسياسة النقدية بما يضمن ترسيخ دعائم الاستقرار النقدي والاستقرار المالي في الكويت.

«أوبك+» توافق رسميا على خطة زيادة إنتاج النفط في يونيو

وافقت دول «أوبك+» رسميا اليوم على خطة زيادة إنتاج النفط في يونيو.

وكانت ثلاثة مصادر في «أوبك+»، أفادت قبل قليل إن المجموعة اتفقت اليوم على المضي في خطط زيادة تدريجية في إنتاج النفط تصل إلى 432 ألف برميل يوميا في يونيو.

واتخذ القرار جميع وزراء دول المجموعة قبل بدء اجتماع «أوبك+» رسميا.

«المركزي» القطري يرفع فائدة الإيداع إلى 1.50 في المئة والإقراض إلى 2.75 في المئة

رفع مصرف قطر المركزي فائدة الإيداع 50 نقطة أساس إلى 1.50 في المئة وفائدة الإقراض 25 نقطة أساس إلى 2.75 في المئة.

أسعار النفط تقفز 5 دولارات للبرميل

قفزت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي، أكبر تكتل تجاري في العالم، عن خطط لإنهاء تدريجي لوارداته من الخام الروسي، وهو ما يزيد القلق حيال مزيد من الشح في الإمدادات إلى السوق.

وسجل الخامان القياسيان مكاسب مطردة على مدار الشهرين الماضيين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وحتى الآن، فإن الاتحاد الأوروبي متردد في قطع وارداته من النفط والغاز الروسيين بشكل كامل وما زالت خططه لا تشير إلى حظر كامل لجميع الدول الأعضاء بالاتحاد.

وتستورد أوروبا نحو 3.5 مليون برميل يوميا من النفط الروسي ومشتقاته وتعتمد أيضا على إمدادات الغاز من روسيا.

وقال فيل فلين كبير المحللين في برايس فيوتشرز جروب «المخزونات شحيحة جدا، ولهذا فإنه على هذه الخلفية، فإنك عندما تتحدث عن هذا الحظر فإن هناك الكثير من الأسئلة في شأن كيف ستعوض أوروبا هذا».

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 5.17 دولار، أو 4.9 في المئة، لتسجل عند التسوية 110.14 دولار للبرميل.

وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 5.40 دولار، أو 5.3 في المئة، إلى 107.81 دولار للبرميل.

ومن غير المرجح أن يلبي أعضاء منظمة أوبك والمنتجون المتحالفون معهم في اجتماعهم غدا الخميس الحاجة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات.

ومن المتوقع أن يتمسك تحالف أوبك+ بخطته لرفع تدريجي للإنتاج الشهري.

وفي الولايات المتحدة، سجلت مخزونات الخام زيادة متواضعة الأسبوع الماضي بحسب بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وزادت المخزونات 1.3 مليون برميل مع إطلاق الولايات المتحدة المزيد من البراميل من الاحتياطيات الاستراتيجية.

وهبطت مخزونات الوقود فيما يرجع جزئيا إلى زيادة في صادرات المنتجات النفطية منذ الغزو الروسي مع بحث المشترين عن مصادر أخرى. ولم تظهر سوق النفط تأثرا يذكر بإعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي عن زيادة في أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية في إطار سعيه لكبح تضخم متزايد.

وقال جاري كانينجام مدير بحوث السوق في تراديشن إنريجي «السوق كانت قوية جدا قبل هذا الإعلان وأظن أن قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي كان نتيجة معروفة سلفا».

إيلون ماسك يخطط لجعل «تويتر» شركة عامة مجدداً خلال 3 سنوات

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك يخطط لجعل «تويتر» شركة عامة مرة أخرى خلال ثلاث سنوات من شرائه شركة التواصل الاجتماعي.

وقال تقرير الصحيفة إن ماسك أبلغ مستثمرين محتملين أنه يخطط لتنظيم طرح عام أولي لإعادة تويتر إلى الأسواق العامة.

وأوردت رويترز في وقت سابق هذا الأسبوع أن ماسك في محادثات مع شركات استثمارية كبيرة وأثرياء رفيعي المستوى بخصوص جلب مزيد من التمويل لصفقة استحواذه على تويتر التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار وربط حجم أقل من ثروته بالصفقة.

«يوروموني»: ارتفاع أسعار النفط يشتري الوقت للكويت

منذ 2020 حتى فبراير من هذا العام، كانت الأمور قاتمة إلى حد ما بالنسبة للكويت. وعلى غرار غيرها من الدول، عانت الكويت واقتصادها من جائحة كوفيد-19. مع ذلك، وعلى عكس معظم الدول المتقدمة، كان لدى الكويت القليل من الأنشطة الاقتصادية البديلة المتنوعة لتخفيف وطأة الاعتماد شبه المطلق على النفط.

تقول «يوروموني» إن الكويت الغنية كدست احتياطيات وفيرة على مدى عقود، ولكن عندما انخفضت أسعار النفط في أوائل 2020 مع تراجع الطلب على الطاقة في جميع أنحاء العالم، انكشف مدى سوء إدارة الدولة للاقتصاد وتلك الاحتياطيات في السنوات الأخيرة.

مما لا يمكن تصوره، أن إحدى أغنى دول العالم كانت بحاجة إلى إدارة عجز متتالي في الميزانية عدا عن تراكم ديون ضخمة وسندات دين داخل شبكة متماسكة من مؤسسات الدولة في الكويت.

كل هذا قبل أن يزيد الانكماش الناجم عن الجائحة من الضغط على البلاد.

دق ذلك جرس الإنذار في جميع أنحاء البلاد، وفي عام 2020 جادلت مجموعة مؤثرة من الاقتصاديين الكويتيين في ورقة متفجرة انتشرت على نطاق واسع – «قبل فوات الأوان»- أن الكويت بحاجة ماسة إلى التنويع بعيدا عن الاعتماد على مورد النفط.

لكن سرعان ما تغيرت الأمور في أبريل 2022، ولكن ليس بالطريقة التي توقعها الاقتصاديون الكويتيون الغاضبون، أو الطريقة التي تحفظ استدامة الكويت على المدى الطويل.

فبعد أن قامت روسيا بغزو أوكرانيا في أواخر فبراير من هذا العام، ارتفع سعر النفط أكثر من ثلاثة أضعاف ما كان عليه في عام 2020. وتزامن ارتفاع أسعار الطاقة الذي بدأ في 2021 – وبلغ 132 دولارا- مع برامج التطعيم ضد فيروس كوفيد على التي ساعدت على تعافي الاقتصادات.

وعلى حد قول المجلة يبدو أن الكويت، وعلى غرار جاراتها الغنية بالنفط في الخليج، قد مُنحت فترة راحة من الوضع الصعب الذي كان متوقعا.

هذا الارتفاع في أسعار النفط لم يكن ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبنوك الكويتية، التي نجحت من التغلب على أزمة كورونا، وحققت أرباحا ثابتة في أحسن الأحوال خلال عامي 2020 و 2021 حيث قلصت النفقات وركزت على العمليات الرقمية للمساعدة في تحمل تراجع الاقتصاد. ومع الارتفاع الحاد في أسعار النفط بعد الغزو الروسي في فبراير، ارتفع البنوك مرة أخرى بشكل جيد.

وكانت وكالة التصنيف «ستاندرد آند بورز» قالت عن القطاع البنكي في أحد تقاريرها: «إن توقعات الاقتصاد الكلي، وارتفاع أسعار النفط وأسعار الفائدة، تعمل على تمهيد مسار تعافي البنوك الكويتية».

وتوقعت أن تتعافى أرباح البنوك الكويتية بالكامل في عام 2022.

ريادة مصرفية

كانت البنوك الكويتية رائدة الأرباح في المنطقة حتى الآن هذا العام مقارنة بنظيراتها في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي. وتوقع محللو الصناعة في المجموعة المالية-هيرميس أن تسجل البنوك الكويتية في عام 2022 معدل نمو أرباح 33 في المئة عند قياسه سنويا، مقارنة 21 في المئة للبنوك الإماراتية والقطرية، و15 في المئة بالنسبة للبنوك السعودية.

يقول الأستاذ سعد الناهض من كلية العلوم الادارية في جامعة الكويت: «النظام المصرفي في الكويت قوي للغاية، إنه ممتاز. فالأرباح جيدة ومتنامية، و وصلت معدلات القروض المتعثرة إلى أدنى مستوياتها التاريخية، وتتمتع البنوك الآن برسملة جيدة للغاية».

وقالت المجموعة المالية-هيرميس إن الاستعدادات لتحسين الأرباح في البنوك الكويتية تمت في النصف الثاني من عام 2021، عندما انخفضت المخصصات مع تحسن جودة الائتمان. يبشر هذا العمل المتقطع بالخير للقطاع خلال الفترة المتبقية من 2022، مع تحسن الإنفاق الاستهلاكي الذي يقود نمو القروض.

ما يحصل في القطاع البنكي ينطبق أيضا على بقية الاقتصادات. فبعد أن انخفض الناتج المحلي الإجمالي في الكويت بمعدل 8.9 في المئة في عام 2020 خلال أسوأ فترات الجائحة وعانى حتى نما بنسبة تقدر بنحو 1.3 في المئة في عام 2021، وفقا لصندوق النقد الدولي، من المتوقع بحسب الصندوق أن يحقق الاقتصاد المحلي انتعاشا قويا وينمو بنسبة 8.2 في المئة. الاقتصاديون في بنك الكويت الوطني أكثر تفاؤلاً، فهم يتوقعون نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة 8.5 في المئة على خلفية ارتفاع إنتاج النفط وأسعاره.

ولكن بعد النظرة القاتمة للمستقبل الاقتصادي للكويت التي رسمتها من قبل تلك المجموعة من الاقتصاديين في عام 2020، هل الأخبار السارة طوال هذا العام مجرد وهم، وفترة مشمسة من الازدهار قبل أن تتجمع العواصف مرة أخرى فوق الكويت؟

يبدي الناهض مخاوفه بأن تكون كذلك، إذ يقول: «الحرب في أوكرانيا، على الرغم من كونها مؤسفة، أدت إلى ارتفاع أسعار النفط ولكن ليس إلى النقطة الدراماتيكية المتمثلة في كونها آمنة وتغطي على المشكلة. ما زلنا على وشك أن نتمكن بالكاد من تغطية عجز الميزانية. لقد كسبت بعض الوقت، لكنها ليست ذات مغزى بما يكفي لإحداث أي فرق».

الناهض قلق من أن العيوب الأساسية في الاقتصاد الكويتي التي دفعته هو وزملاؤه إلى إصدار تحذيرهم في عام 2020 لم تتغير كثيرا لمجرد أن روسيا قررت خوض الحرب وإحداث تغيير في الاقتصاد العالمي في هذه العملية.

إنه قلق من التراخي والخلل في الأولويات الرسمية. فسعر النفط من 75 إلى 80 دولارا للبرميل أفضل بكثير من 30 دولارا و 40 دولارا، لكن منذ ارتفاع أسعار النفط، للأسف، أصبحت الحاجة إلى معالجة هذه القضايا أقل أولوية.

ويضيف: «إن الأرقام تعود إلى طبيعتها، بل إنها أفضل من العامين الماضيين». لكن مرة أخرى، هذا يرجع فقط إلى تعافي أسعار النفط. من الناحية الهيكلية، أعتقد أننا ما زلنا نواجه نفس المشكلات التي تم تسليط الضوء عليها [في ورقة عام 2020] والتي أصبحت مهمة خلال ذروة الجائحة. نعم، على السطح تبدو الأمور على ما يرام فيما يتعلق بموازنة الميزانية، لكن الآليات الأساسية أو الجذور الكامنة للمشكلة، كما أعتقد، لا تزال موجودة “.

في ورقتهم لعام 2020، حذر الاقتصاديون من أن ثروة الكويت مهددة من قبل «الثقافة الريعية» اللامبالية، وتطرقوا إلى أن «الامتيازات الوفيرة التي اعتادت أجيال من الكويتيين عليها منذ اكتشاف النفط مهددة بالزوال، محذرين من أن التنويع ضروري وعاجل، وأن النموذج الاقتصادي الكويتي كان»غير مستدام”.

الاعتماد على الموارد

يجادل الاقتصاديون الكويتيون بأن جائحة كوفيد تمثل مشكلة يمكن التغلب عليها على المدى القصير إلى المتوسط، لكن ما هو أخطر افتقار الكويت إلى التنوع الاقتصادي وكيفية إدارة الدولة للاحتياطيات التي تراكمت من عائدات النفط على مر عقود.

يقول الناهض:«لم يتغير شيء يذكر منذ ذلك الحين. بصراحة، ما يحافظ على الاقتصاد، على الأقل من حيث التصنيفات الائتمانية، هو أنه لدينا احتياطيات أجنبية جيدة، وهي أعلى نسبة احتياطيات أجنبية إلى الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة.»

ويقدر أن حوالي 60 في المئة إلى 70 في المئة من عائدات النفط في الكويت يتم إنفاقها على دعم قطاع الدولة المتضخم، الذي يعتبر أكبر جهة توظيف في الكويت.

ما كان يحدث هو أن الحكومة كانت في حاجة ماسة إلى تسييل الأصول من أجل سداد التزاماتها، سواء كانت رواتب أو تكاليف رأسمال أو نفقات تشغيل ملزمة.

لكن ارتفاع أسعار النفط هذا العام سهّل الأمر على السلطات بحيث لم تضطر تسييل أصول لدفع الرواتب.

يقول الناهض: «الأمر وكأنه رجل ثري للغاية ولكن إدارته للأموال سيئة».

من ناحية ثانية، اعتبرت المجلة أن المبادرات الأخيرة من قبل هيئة أسواق المال الكويتية للترويج لسوق الدين المحلي تعتبر مشجعة.

يقول الناهض:«هذا قد يجعل الأمور أفضل قليلاً بالنسبة للقطاع الخاص من حيث جمع الدين للحكومة، [لكن] مرة أخرى، هذه الأشياء تعالج الأعراض فقط ولكن ليس بالضرورة أن تعالج السبب الجذري للقضية».

رحب الناهض بتعيين باسل الهارون، محافظا جديدا لبنك الكويت المركزي، والذي قد يواجه تحديات عندما استقرار ارتفاع أسعار النفط.

وقال:«إنهم يدركون أن [ارتفاع الأسعار] هذا هو أمر مؤقت وأن المحافظ التالي سيواجه تحديا أكبر إذا انخفض سعر النفط أو حتى إذا ظل على حاله، لأن النفقات تنمو بطبيعتها. في مرحلة ما، سيكون عليهم تسييل المزيد من الأصول أو السحب من الاحتياطي».

وأضاف أنه لا تزال هناك أيضا قضايا تم تأجيلها من الجائحة. وكان هناك تقدم بطيء للغاية في تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على مورد النفط.

يقول: «كان هناك بعض التحسن في ذلك، ولكن ليس لدرجة أنني أطلق عليه التنويع المناسب. فالتنويع المناسب، الذي يعني إيجاد موارد أخرى غير النفط لتوليد الإيرادات، سواء كانت ضريبية، أو عن طريق تدفقات أجنبية أو حتى جعل الاقتصاد تنافسيا من حيث الصادرات، لم يحدث ذلك تماما إلى الحد الذي يمكنني تسميته تنويعا.»

واستشهد الناهض بالاختلالات في سوق العمل قائلاً: «لقد غادرت الكثير من العمالة الأجنبية منذ الجائحة، نظرا للقيود التي تم فرضها آنذاك وعمليات الإغلاق. والآن، العديد من الشركات والمؤسسات بالأساس ليس لديها موظفين».

الوضع السياسي

تشير المجلة الى عدم الاستقرار السياسي الذي يرخي بظله على كل شيء في البلاد والذي تمثل في استقالة الحكومة الكويتية الحالية في أوائل ابريل الماضي، وهي ثالث حكومة تستقيل خلال عام واحد مما يبرز الطريق المسدود الذي وصلت اليه العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة، والذي يعيق الجهود لإجراء إصلاحات اقتصادية جوهرية.

وأوضحت المجلة ان المواجهة بين السلطتين أثرت على قدرة الكويت على طرح السندات في السوق العالمية والذي توقف منذ 2017 بعد انتهاء أجل قانون الدين العام واخفاق السلطتين في الاتفاق على إقرار بديل له. وأثر ذلك بدوره على التصنيف السيادي للكويت كما حدث عندما خفضت وكالة فيتش في يناير تصنيف الكويت من AA الى AA-. وامتد هذا التأثير السلبي الى القطاع المصرفي بتخفيض «فيتش» في فبراير لتصنيفات عجز المصدر عن السداد طويل الأجل لـ 11 بنك كويتي بسبب ما ذكرت انها الإخفاقات السياسية التي تؤثر على الاقتصاد. وبالرغم من توقعاتها بأن نسبة القروض المتعثرة وتكلفة المخاطر ستعود «تدريجيا الى سابق عهدها»، تعرب «ستاندرد آند بورز» عن مخاوف مماثلة من تأثير الجمود السياسي على البنوك.

ارتفاع أسعار النفط مع إعلان الاتحاد الأوروبي خطط حظر الخام الروسي

قفزت أسعار النفط اليوم مع إعلان الاتحاد الأوروبي، أكبر تكتل تجاري في العالم، خططا للاستغناء التدريجي عن واردات النفط الروسي مما عوض أثر المخاوف من تراجع الطلب من الصين أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم.

وبحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.94 دولار للبرميل أو 2.8 بالمئة مسجلة 107.91 دولار للبرميل وسط تداولات بكميات قليلة بسبب عطلة في الصين واليابان. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.02 دولار أو ثلاثة بالمئة إلى 105.43 دولار للبرميل.

واقترحت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء حظرا تدريجيا على النفط الروسي بسبب الحرب على أوكرانيا، إضافة لفرض عقوبات على أكبر بنك روسي بهدف زيادة عزلة موسكو.

وشملت الإجراءات التي اقترحتها رئيسة المفوضية الأوروبية الاستغناء خلال ستة أشهر عن الخام الروسي وعن منتجات التكرير بنهاية 2022. وتعهدت فون دير لين بتقليل أثر ذلك على الاقتصادات الأوروبية.

وذكرت مصادر في السوق نقلا عن بيانات من معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام والوقود الأميركية انخفضت في الأسبوع الماضي.

وقالت المصادر إن مخزونات الخام انخفضت 3.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 أبريل.