الرئيسية / منوعات / طفل الـ 11 شهراً ضحية ضرب مبرَح من ابن الـ 15 شهراً

طفل الـ 11 شهراً ضحية ضرب مبرَح من ابن الـ 15 شهراً

ضجّ لبنان بحادثة تَعَرُّض طفلٍ لضرْبٍ مبرَحٍ على يد طفلٍ آخَر داخل حضانةٍ «سائبة» وطَبَع الإهمالُ الفضائحي القيّمين عليها، قبل أن تتدخّل وزارة الصحة وتقفل الدار «لحين استكمال التحقيق وأخذ إجراءات المحاسبة اللازمة ومعالجة الأسباب التي أدت الى هذه الحادثة».

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلتْ صورة طفلٍ تملأ الكدمات وجهه الذي أصابه تورُّم جراء الضرب الذي استمر لنحو 20 دقيقة واستوجب دخوله المستشفى.

ونشرت والدة الطفل صورَ ابنها كاشفة أن تقرير الأطباء في المستشفى أكد تعرُّضه للضرب لِما لا يقلّ عن 20 دقيقة من دون اي انتباه من المسؤولين والمعلّمات الموجودات.

وكتبت: «سأخبركم قصتي.. قصة أم أمّنت على ابنها وروحها وعمرها في الحضانة ليكونوا بيته الثاني.. لكن ما حصل أن ابني كان ضحية مستضعَفة للإهمال وقلة الانتباه. ابني تعرض للضرب المبرح والقاسي جداً جداً على يد أحد الأطفال معه في الصف الذي استفرد به».

وأضافت: «حسب تقرير المستشفى ابني تعرض للضرب لما لا يقل عن 20 دقيقة والمعلمات والمسؤولون تركوه يبكي ويتألم كل هذا الوقت والمبررات ولا أسخف ولا اقبح. أين الاهتمام؟ أين الانتباه؟ أين الكاميرات؟ أين وأين وأين؟ نبقى نسأل وكله لم يعد يفيد؟ كيف سأمحو هذه الذكرى البشعة من رأسي ورأس ابني ورأس والده.. السؤال كيف سأكمل في حياتي المهنية وأؤمّن على ابني ويكون بالي مرتاحاً؟».

ولاحقاً، أصدرت وزارة الصحة العامة قراراً بإقفال موقت لدار الحضانة، «وذلك بعد التحقيق في حادثة ايذاء الطفل م.د. البالغ من العمر 11 شهراً، من قِبل طفل آخَر عمره سنة وثلاثة أشهر، حيث تبيّن بعد التحقيق الاولي، مع صاحبة دار الحضانة، ان الاطفال كانوا قد تُركوا بلا أي رقابة من الحاضنات لمدة وجيزة، وقعت خلالها هذه الحادثة».

واعتبرت الوزارة أن «ما حدث هو نتيجة إهمال وتقصير لا يمكن التغاضي عنهما. وبناءً عليه، تُقفل دار الحضانة لحين استكمال التحقيق وأخذ إجراءات المحاسبة اللازمة ومعالجة الأسباب التي أدت الى هذه الحادثة».

شاهد أيضاً

Mastercard Casino Sites: Every Little Thing You Required to Know

Welcome to our comprehensive guide on Mastercard gambling enterprises. In this post, we will provide …

اترك تعليقاً