تشهد، الولايات المتحدة، مع خروجها من جائحة كوفيد-19، زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يعانون من مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية، مما يشير إلى أن «المرض النفسي» هو الجائحة المقبلة للولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» يوم الأربعاء.
وقال التقرير إن الواقع الحادث في مرحلة ما بعد الجائحة هو وجود «أزمة تتفاقم ببطء سببها الأمراض النفسية والقلق والاكتئاب والانتحار، وهي تتزايد مع انتهاء الجائحة»، مشيرا إلى أن الانتحار، هو بالفعل السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و34 عامًا.
في أكتوبر، حذرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال وآخرون من «ارتفاع معدلات تحديات الصحة النفسية» بين الشباب، وتبع ذلك تحذير مماثل أطلقه الجراح العام الأميركي.