المسايل نيوز-اخبار الكويت-احدث الاخبار خدمة المسايل نيوز الإلكترونية، خدمة اخبارية كويتية شاملة، متخصصة في نشر الأخبار المحلية والعربية والعالمية في جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والرياضية والصحية والمنوعة، كما أنها تنقل الاخبار بالفيديوهات والصور لحظة بلحظة. "المسايل نيوز" شبكة إخبارية مجانية لأجهزة الأيفون والأندرويد، وتقدم للمتابعين المعلومات التي تهم حياتهم على مستوى الفرد والمجتمع في كافة المجالات. تطبيق "المسايل نيوز" الإلكتروني على نظامي أندرويد وأي أو إس، يمكن تحميله بسهولة على هاتفك الشخصي، ويتميز بسهولة التصفح وخدمة الإشعارات الذكية للأخبار، وتتيح لك الخدمة تشغيل الإشعارات على الأخبار التي تريد أن تصلك بها الإشعارات فقط، سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية وفي كل المجالات. "المسايل نيوز" تحتوي على: ـ أخبار سياسية، وتركز على الشؤون المحلية والأحداث التي تهم المواطن في الوزارات والهيئات الحكومية والقرارات والفاعليات المهمة. ـ أخبار الرياضة، على المستوى المحلي والعربي والعالمي. ـ الصحية، تنقل بكل المعلومات الطبية التي تهتم بالصحة العامة. ـ المنوعات، من أخبار طريفة وفيديوهات وصور، تنقل لك كل ما هو غريب ومنوع حول العالم.
أسفرت دراسة علمية بريطانية – شارك فيها علماء من مراكز بحثية متعددة الاختصاصات، ونُشرت نتائجها في دورية «كانسر ريسيرش» – عن أن اتباع نمط حياة صحي يساعد بشكل ملموس وفعال في تقليص مخاطر الإصابة بمعظم أنواع الأمراض السرطانية؛ حتى لدى هؤلاء الذين لديهم تاريخ وراثي يزيد احتمالات إصابتهم بالسرطان في مرحلة معينة من العمر.
وبفضل استمرار البحث الجيني في الكشف عن مواقع أو مناطق في الحمض النووي تعزز مخاطر الإصابة بالسرطان، أصبح ممكناً منذ سنوات تحديد درجات المخاطر متعددة الجينات المعروفة بـ«تقديرات مخاطر الإصابة بالسرطان»، وذلك بناءً على مجموعة فريدة من هذه التغييرات لكل شخص على حدة.
لكن تلك المخاطر تكشف عن احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وليس لخطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.
لذا، سعى الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة إلى إنشاء مؤشر أطلقوا عليه درجة مخاطر الإصابة بالسرطان متعدد الجينات (CPRS) – لقياس المخاطر الجينية للسرطان ككل.
ومن خلال تقديرات مدروسة، قام الباحثون بحساب درجات المخاطر متعددة الجينات الفردية لـستة عشر سرطاناً لدى الرجال وثمانية عشر سرطاناً لدى النساء، وذلك من خلال استخدام بيانات متاحة من دراسات الارتباط على مستوى الجينوم الخاص بأفراد العينتين.
وبعد ذلك، استخدم الباحثون طرقاً إحصائية لدمج هذه الدرجات في مقياس واحد يحدد مخاطر الإصابة بالسرطان، بناءً على النسبة النسبية لكل نوع من أنواع السرطان في عموم السكان.
تم إنشاء المقياس الجديد للرجال والنساء بشكل منفصل لكل مجموعة منهما.
وللتحقق من دقة ذلك المقياس؛ استخدم الباحثون معلومات التركيب الجيني المستقاة من البنك الحيوي للمملكة المتحدة لأكثر من 200 ألف رجل؛ 239 ألف امرأة. وعلى هذا الأساس، تم مسح المشاركين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة لتحديد عوامل نمط الحياة المختلفة، بما في ذلك: التدخين واستهلاك الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، وعادات التمرين، والنظام الغذائي النموذجي.
وفي ضوء تلك العوامل، صنف الباحثون نمط حياة كل مريض على حدة باعتباره واحداً من الأنماط الثلاثة التالية: • أسلوب غير صحي (صفر إلى واحد من العوامل الصحية) • أسلوب حياة متوسط (من عاملين إلى ثلاثة عوامل صحية) • أسلوب حياة جيد جداً بشكل عام (أربعة إلى خمسة عوامل صحية).
واتضح من خلال المتابعة البحثية اللصيقة أن المرضى الذين لديهم أعلى نسبة من المخاطر الكلية للإصابة بالسرطان كانوا أكثرعرضة للاصابة بمعدل مرتين تقريباً لدى الرجال، وبمعدل 1.6 مرة لدى النساء.
كما أظهرت النتائج أن 97 في المئة من المرضى المشاركين في الدراسة كان لديهم مخاطر وراثية عالية من نوع واحد على الأقل من أنواع السرطان، وهذا يعني أن كل شخص تقريباً عرضة للإصابة بنوع واحد على الأقل من السرطانات، كما يشير أيضاً إلى أهمية الالتزام بنمط حياة صحي للجميع.
ولوحظ أن المرضى الذين يعيشون نمط حياة غير صحي ولديهم مخاطر وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 2 مرة لدى الرجال و2.38 مرة لدى النساء مقارنة بنظرائهم الذين يعيشون أسلوب حياة صحي وتنخفض لديهم المخاطر الوراثية ذات الصلة.
وبين مجموعة المرضى الذين لديهم مخاطر وراثية عالية، بلغ معدل الإصابة بالسرطان في غضون خمس سنوات 7.23 في المئة لدى الرجال 5.77 في المئة لدى النساء اللائي يتبعن أسلوب حياة غير صحي، مقارنة بـ5.51 في المئة لدى الرجال و3.69 في المئة لدى النساء اللائي يتبعن أسلوب حياة صحي.
وقد لوحظت اتجاهات ومنحنيات مماثلة في جميع فئات المخاطر الجينية (الوراثية)، وهو الأمر الذي يشير إلى أن جميع الأشخاص يمكنهم أن يستفيدوا من نمط الحياة الصحي بغض النظر عن المخاطر الوراثية.
وبشكل عام، أثبتت نتائج الدراسة بما لا يدع أي مجال للشك أن أسلوب الحياة الصحي يسهم في تقليص مخاطر الإصابة بمعظم أنواع الأمراض السرطانية.