صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأن رئيس بيرو المعزول بيدرو كاستيليو أصبح “ضحية لمؤامرة النخب اليمينية” التي “كانت تمنعه من إدارة البلاد”.
وقال مادورو في خطاب له، يوم الخميس، إن “جميع الظروف التي شهدناها كانت نتيجة لأعمال النخب الأوليغارشية التي لا يمكن أن تسمح لمدرس عادي بأن يكون رئيسا لبيرو ويحاول إدارة البلاد بما يخدم مصلحة الشعب”.
وأضاف أن “اليمينيين المتطرفين يريدون أن يظهروا لجميع الحركات التقدمية الشعبية أنهم سيمنعونها من الحكم”.
وتابع أنه “أول ما أدى (كاستيليو) اليمين ظهرت هناك مؤامرة لتنظيم انقلاب ضده من قبل البرلمان، وبدأت الهجمات وحجب الثقة عن الوزراء ورؤساء الحكومة. ضربة بعد أخرى، دفعوا به إلى أمور طارئة من خلال الملاحقة البرلمانية والقضائية دون أي حدود”.
وأعرب عن أمله بأن “يعثر الشعب البيروفي في إطار الدستور عاجلا أم آجلا على طريقه إلى التحرر والديمقراطية الحقيقية”.
يذكر أن البرلمان البيروفي قرر عزل الرئيس بيدرو كاستيليو، متهما اياه بمحاولة الانقلاب في أعقاب إعلانه حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ.