تناول الرئيس عبدالفتاح السيسي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في واشنطن، الجمعة، «الشراكة الإستراتيجية». كما تبادل مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني هاتفياً، أمس، «وجهات النظر والرؤى تجاه القضايا الإقليمية والدولية».
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، أكد السيسي لسوليفان «اعتزاز مصر بعلاقة الشراكة الاستراتيجية»، وأعرب «عن التطلع لمواصلة العمل على تنمية أواصر التعاون على كل الأصعدة خلال الفترة المقبلة».
وشدد على «أهمية تطوير التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يُمكّنهما من التعامل مع التحديات غير المسبوقة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط».
وصرح الناطق باسم الرئاسة بسام راضي في بيان، بأن سوليفان أشاد بدور مصر تحت قيادة السيسي «في تدعيم الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي».
وأكد «الحرص المتبادل على تعزيز وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً الأمنية والعسكرية».
وذكر البيت الأبيض في بيان أمس، أن سوليفان أعرب عن «الدعم القوي لأجندة مصر للإصلاح الاقتصادي، ولبرنامج صندوق النقد الدولي الذي سيعزز تنفيذه».
وشدد على دعم واشنطن لأمن مصر المائي ولحل ديبلوماسي سريع لقضية سد النهضة، وحماية مصالح الأطراف كافة.
وغداة عودته إلى القاهرة بعد حضوره القمة الأميركية – الأفريقية في واشنطن، أكد السيسي، أمس، أن «مصر قيادة وحكومة دائماً وأبداً، تعمل لدعم أبنائها في الداخل والخارج».
من جهة أخرى، عبر السيسي، خلال اتصال هاتفي مع عبدالله الثاني «عن اعتزازه بما تشهده العلاقات من تطور مستمر، وتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية».
وشدد على أهمية استمرار جهود توسيع نطاق مجالات التعاون الثنائي المختلفة وتعميقها، بما يعظم المصالح المشتركة.
من ناحيته، أشاد عبدالله الثاني بـ«العلاقات الأخوية وبالتنسيق الدائم»، مؤكداً تطلعه «للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي».
محلياً، وفي ملف الصناعات الإستراتيجية والعسكرية، شهد رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، أمس، افتتاح مركز التصنيع الرقمي في مصنع المحركات، في الهيئة العربية للتصنيع.